أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

هل لك قريب اختفى في سجون الأسد.. ابحث عن وجهه بين ضحايا "جريمة العصر"

بعض صور الضحايا - انظر أدناه - زمان الوصل

القتل، السحل، الصعق، الحرق، سحق الكرامة، سلب الحرية، احتقار الآدمية، البصق في وجه البشرية.. كنا نحدث أنفسنا كسوريين متسائلين أي الجرائم فيها أعظم، حتى جاء مطلع العام 2014 ووصل الخبر اليقين عن 55 ألف صورة توثق 11 ألف شهيد قضوا تعذيبا في سجون بشار الأسد، فعرفنا أن الصمت هو الجريمة الأفدح والخطيئة الأشنع، رغم أن كل ما نشر من جبل الصور لم يتعد 40 صورة فقط، 5 منها فقط كشفت فيها وجوه الضحايا، وتحملنا أمانة نشرها قبل أسابيع في "زمان الوصل".

 40 صورة رسمت في مخيلتنا أن الصمت "كبيرة" من الكبائر التي لايقترفها إلا "كافر" بالإنسانية، و5 صور مكشوفة الوجوه وضعتنا أمام امتحان صعب مخافة أن يصدم أهالي المعتقلين بصورة عزيز لهم، كان يمنون أنفسهم برؤية طيفه ولو بعد حين.. فكيف بنا ونحن اليوم ننشر أكثر من 40 وجه سوري قتل تعذيبا، ونصارع أنفسنا للكشف عن وجوه البقية.. 

أي عبارة يمكن أن تهبط إلى درك الصمت لتصفه، وأي امتحان صادم علينا نحن بقية السوريين أن نخوضه لنستطيع تفحص 10 أو 20 وجها، وليس عشرات الوجوه المعذبة. إنها صور، كافية لزلزلة العالم، كل واحد فينا -سكان الأرض- كان يمكن أن يكون مكان أحدهم، لو عاش يوما في "سوريا الأسد".

 الصمت "كبيرة" والتغاضي خيانة، والسوريون يعرفون من اقترف الكبائر وأدمن الخيانة، من يوم أن وُضع ملف "قيصر" وصوره الـ55 ألفا في الأدراج، وأوصدت دون نشره الأبواب، وكأن كل قوى العالم ومؤسساته ومنظماته وهيئاته ماهي إلا "عين" لا تسطيع مقاومة "مخرز" النظام. لم يكن الصمت خيارنا ولن يكون، من يوم أن تلقفنا الأنباء الأولى عن "جريمة العصر" وحتى كشف هويات بعض المشاركين فيها، مرورا بسلسلة من التقارير الحصرية حول "معامل الموت الأسدي"، التي حولت البشر إلى جثث هامدة لاتحمل سوى أرقام. ولكن بماذا سنعتذر لمئات آلاف السوريين ممن كانوا يحاذرون مجرد التفكير بيوم يرون فيه ذويهم وأصدقاءهم على هذه الهيئة؟.. سنعتذر لهم بمد أيدينا لهم حتى يبقى ملف "شهداء العصر" حياً، وحتى تبقى مسألة القصاص من الجلادين ومن عاونهم ماثلة أمامنا وأمامهم، وليس هناك من طريق نساعد أنفسنا عبره سوى أن نتعاضد لنرفع صوتنا أكثر، ونطرق أبواب كل محكمة في العالم لنعرض أمامها هذه الصور، ونتظاهر أمام كل منظمة حقوقية علّها تعيد تعريف "المحرقة". 

تنويه: في إطار مساعيها لمتابعة "جريمة العصر" من مختلف نواحيها، تهيب "زمان الوصل" بمن يتعرف على أحد من الضحايا أن يزودها باسمه، ومعلومات عنه على البريد الإلكتروني أدناه، تمهيدا لتوثيق هذه الأسماء في جداول، ونشرها للجميع.

ادعموا هاشتاغ




صور نشرتها "زمان الوصل" سابقا












جورج حداد - زمان الوصل - خاص
(567)    هل أعجبتك المقالة (449)

واحد سوري

2015-02-01

إن هتلر سيخجل من جرائم بشار وأيران وحزب اللآت.


د.مجد العلي

2015-02-02

ان المناظر جدا قذره للاسف هؤلاء ذهبوا ضحية الغباء برائي الذي يدخل في مالا يعنيه سوف يلاقي ما لا يرضيه مالك ومالك الحريه التي تطالب بها انت ولا تدري ما هي بالنهايه الادمي مابيجيه شي.


سوري مجروح

2015-02-02

ردا على الدكتور مجد العلي المشكلة أن من بين هؤلاء لم يطلب الحرية ولم يخرج في مظاهرة ولم يحمل سلاح ماذنبه علاوة على ذلك من طلب الحرية ليس مجرم حتى يعاقب بهذا العقاب القاسي الله ينتقم ممن أشعل هذه الفتنة.


سوري مجروح

2015-02-02

لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.


جزراوي

2015-02-02

د مجد العلي، انت كلب من كلابهم ولا عبد طرطوسي عم يتسلى هارون و سليمان بأخواتك؟ راح تدفعوا الثمن اجلا ام عاجلاً, انتوا اخلاقكم عرق و متي و كفر لهيك شو ما شفتوا ما راح يأثر فيكون، انشاء الله تلاقيها بولادك.


سوري حر

2015-02-02

د. مجد العلي لا أعرف إن كان حرف الدال دلالة على أنك دكتور أو أي شيء آخر...ولن أجرح في شخصك لأنها ليست من أخلاقي، لكن أقل ما يقال حول تعليقك المشين..أنك أنت تتدخل فيما لا يعنيك فالحرية لاتعنيك لأنك ومثلك كثير من "المذبذبين" بالذال والزاي، لأنك عبد البوط العسكري..


طز بالانسانية

2015-02-11

نعم طز بالانسانية وطز بهالعالم المنافق اجساد هؤلاء الشباب عادي تنحرق وتتشوه وتتحول لارقام وسخرية من كلاب الطائفة القذرة اللي راح باذن الله تجتث من وجه الارض طال الزمن او قصر اما حرق الكساسبة يقوم العالم ولايقعده .. والله لو العالم الخبيث ما عارف انو الثورة السورية اعظم ثورة قام بها العرب لما تكالبو عليها ... موعدكم عند الحق ايها هالشهداء ودعكم من البشر فلم يعد هناك عدل او رحمة فهناك عنده لايظلم احد وستاخذون حقكم وقصاصكم عند الجباااار ..


مريم سالم

2017-09-24

من يحمل الشعب السوري المسؤولية عما جرى هو بمتابعة القاتلة الذي لا يعرف للإنسانية عنوان .. عش في سجنك وتذكر أن للحرية ثمن لن يعرف العبيد.


التعليقات (8)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي