طالب الائتلاف الوطني المعارض الولايات المتحدة الأمريكية بعرض أمر مخزونات الأسلحة الكيماوية غير المعلن عنها لدى نظام الأسد وهجمات الأخير على السوريين بغاز الكلور على مجلس الأمن الدولي.
وأكد تقرير حول زيارة الائتلاف إلى واشنطن، بتاريخ من (5-14 أيار الماضي) حصلت عليه "زمان الوصل"، أن البرامج السرية لأسلحة النظام الكيماوية تشكل خطرا على الشعب السوري وعلى العالم، مشيرا إلى ضرورة محاسبة النظام على مسؤوليته في انتهاك قرار مجلس الأمن رقم (2118).
وجدد الائتلاف الطلب بإحالة الملف السوري إلى محكمة الجنايات الدولية عن طريق مجلس الأمن، مشددا على عدة إجراءات حث الوفد الجانب الأمريكي على اتخاذها، ومن بينها زيادة المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين في الخارج والداخل، وبناء قدرات الحكومة المؤقتة لدعم الآليات الحالية للحكم في المناطق المحررة عن طريق المجالس المحلية و"المناضلين الثوريين".
كما كرر وفد الائتلاف المطالب بتأمين مضاد لطيران النظام الذي يقصف المدن والأحياء بالبراميل المتفجرة، حيث لم يستثنِ مبنى مجلس محافظة حلب الذي استثمرت وزارة الخارجية الأمريكية فيه، فضلا عن استهدافه لمراكز غير مشكوك بطابعها المدني مثل المدارس.
وكشف التقرير عن إبداء الائتلاف استعداده للتشارك مع الولايات المتحدة في المعلومات الاستخبارية "ليكون له رؤية أفضل في ساحة المعركة"، لافتا إلى جهوزيته لإنشاء لجنة مشتركة بين الطرفين لـ"تحقيق تهدئة الصراع"، وذلك لاستعراض الاحتياجات من المعدات والتوزيع والعمل بالحرص الواجب عند أخذ المساعدات الأمريكية العسكرية و"غير الفتاكة" لقوى المعارضة.
ورغم قِدم التقرير إلا أنه يحتوي معلومات مهمة عن خفايا تلك الزيارة - منها مكافحة الإرهاب - التي شهدت نشاطات سياسية وإعلامية لوفد الائتلاف في واشنطن، تُوّجت بلقاء رئيس الوفد والائتلاف أحمد الجربا مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري.
النص الكامل
التقرير بدقة عالية (اضغط هنا)
النص الكامل
التقرير بدقة عالية (اضغط هنا)
| ||
اسطنبول - واشنطن - زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية