الوثيقة الثانية... فريق الائتلاف في لندن "بيتوتي" يعاني قلة المتحدثين بالإنكليزية

حصلت "زمان الوصل" على وثيقة ترصد نشاط مكتب الائتلاف في العاصمة البريطانية "لندن"، واستعرض ممثل الائتلاف وليد سفور نشاطات المكتب منذ تأسيسه، على الصعد السياسية والإغاثية والإعلامية.

وكشف عن حملة قام بها المكتب في بريطانيا و بعض دول "الكومنولث" لشرح حقيقة الثورة السورية التي تعاني موقفا سلبيا وغير مكترث بسبب سيطرة اليسار المعادي للثورة واللوبي الصهيوني، إضافة إلى التطرّف اليميني الذي لا يقل عداوة.

غير أن من المفارقات، وكما ورد في التقرير، أن قلة المتحدثين بالانكليزية مثّلت تحديا أمام تشكيل فريق من المتعاونين لتغطية موقف الائتلاف والثورة!

وذلك لم يمنع من التواصل مع العديد من الشخصيات السياسية والثقافية المهمة، إضافة إلى المنظمات الإنسانية والحقوقية المتواجدة في بريطانيا، فضلا عن تنظيم عدة لقاءات مع الجالية السورية هناك، وتنظيم ندوات ومحاضرات لإيصال رسالة الثورة السورية.

وتبقى قصة مقر المكتب تبقى واحدة من أغرب قصص الائتلاف وطريقة تعاطي "أصدقاء سوريا" معه خاصة وأنه معترف به كممثل عن الشعب السوري!

يكشف التقرير أن "مجموعة دعم سوريا" إحدى الجمعيات المتعاطفة قدمت مقرا من غرفة واحدة وسط لندن لمدة 3 أشهر، حيث اعتذرت لعدم توفر الموارد، فعاد ممثل الائتلاف وفريقه للعمل من المنزل. وسبق لـ "زمان الوصل" أثارت موضوع مكتب لندن.

ويذكّر التقرير بجهود الائتلاف بهذا الخصوص، حيث أحال الموضوع إلى الخارجية البريطانية التي اعتذرت عن تأمين مكتب، متذرعة بأنه "لا يوجد في سياساتهم تأمين مكاتب أو أجور مكاتب لأي جهة".

ويعود تاريخ الوثيقة إلى منتصف عام 2013... تنشرها "زمان الوصل" لوضع الرأي العام في صورة ممثلي ثورته.. وكيف تتعامل الدول الغربية معهم...، وبحسب تعليمات الزميل رئيس التحرير يحرر الزملاء في غرفة الأخبار، وثيقة حول وضع الائتلاف في فرنسا، تنشر خلال 48 ساعة، بالإضافة لوثائق حساسة، يعمل الزملاء على دراستها من حيث "قابليتها للنشر"....، وينشر الزميل رئيس التحرير مقالاً يلخص به أهداف "زمان الوصل" من نشر الوثائق خلال عام 2013، وكيف كانت آلية الحصول عليها، وعدد المصادر، وتفاصيل "تكتيكية" قررت إدارة التحرير كشفها للرأي العام، بحكم تغيير طريقة العمل بشكلٍ كامل مع بداية عام 2014....

 

وفيمايلي نص الوثيقة ننشره كاملا: