قضى الفتى السوري "عزام حسام الباشا" 14 عاما إثر تعرضه لعدة طلقات من رشاشات حربية، خلال تواجده في مكان عمله في محل سمانة في "بولفار أنطوان شختورة" في "الدكوانة" في قضاء "المتن" التابع لمحافظة "جبل لبنان".
وقال أحد جيران الضحية ويدعى "معتز صابوني" لـ"زمان الوصل" إن الفتى "عزام" كان يجلس على باب المحل لحظة وقوع الهجوم، وهو يعمل في محل يعرف باسم "ناولني" في المنطقة، أي يقدم القهوة وعلب السجائر للزبائن وهم داخل سياراتهم.
وأضاف المصدر أن هذا المحل يعود لشخص لبناني في سلك "الدرك"، منوهاً إلى أن "هذه النوعية من المحلات لا يستطيع فتحها وترخيصها إلا الأشخاص المدعومون في الدولة"، مضيفاً أن مجموعة شبان كانت على خلاف مع الدركي صاحب المحل، وعند فجر يوم الخميس قام مجهولون يستقلون سيارة من نوع "كيا بيكانتو" طحينية اللون، بإطلاق النار على المحل من رشاشات حربية، ما تسبب بمقتل الفتى السوري على الفور، وإصابة 3 آخرين.
وأكد المصد أن جثة الفتى السوري لا تزال موجودة في "مشفى الحياة"، ولم تسلم لذويها، حتى ساعة إعداد الخبر، مرجحاً أن يكون سبب تأخير تسليم الجثة لذويها عدم صدور تقرير الطبيب الشرعي.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية