فيما إدلب تحترق فعلا بنيران الأسد وأعوانه، أعاد شبيحة مقيمون في فلسطين بكل زهو تناقل وقائع "عرس" جرى في فلسطين، يتمايل فيه المئات من الشبان، على وقع مقطوعة لمطرب العرس يتوعد فيها بإحراق إدلب، منشدا: "لنصر الله وديها (التحية) لا تنسى القائد بشار، على إدلب هي جايين نحرق الدنيا بالنار".
وبمتابعة أصل المقطع تبين لنا أنه يعود إلى صيف هذا العام، وأن المطرب الذي وجه التحية لبشار وزعيم مليشيا "حزب الله" في نفس الوقت، ما هو إلا مغن شعبي يدعى "محمد البرغوثي" ويلقب "أبو الطاهر"، وأن العرس جرى في "رام الله" عاصمة السلطة التي يترأسها "محمود عباس".
ويعد "البرغوثي" من بين أكثر المطربين الشعبيين الذين يتم استئجارهم لإحياء حفلات الأعراس بالضفة الغربية في فلسطين المحتلة.
ولكن قصة المقطع الذي شاركه شبيحة الأسد في فلسطين وسوريا بكثافة خلال الساعات الماضية، لاتتوقف هنا، فقد قاد تحري "زمان الوصل" عن "العرس" الذي غنى فيه "البرغوثي" مقطعه التشبيحي.. قادنا إلى وقائع غريبة بعض الشيء.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية