ريف حلب الغربي
تصوير ومتابعة جابر عويد - زمان الوصل TV
الحاجة صبرية أم عبد الله، ابنة أورم الكبرى، في ريف حلب، قررت محو أميتها وهي في الستين من العمر، التحقت بدورة لمحو الأمية في مسجد، والحقتها بالانضمام لمعهد مختص، بل وطلبت المساعدة من أحفادها، ومن أبناء أخيها، حتى باتت تقرأ وتكتب، تفهم اللافتات في الطريق، أو في المشفى، وتقرأ القرآن الكريم، وباتت تستطيع الكتابة أيضا، تطبق الأحرف خلف بعضها، كما تقول، وتقارن بين الكتابة والقراءة والنطق، وتكتب كلمة وجملة ورسالة.
الحاجة صبرية التي تبلغ 64 اليوم، انتصرت على أميتها، وتعلمت وقرأت وكتبت، وحول تجربتها تقول: ليس المبصر كالأعمى، والعلم نور يضئ القلوب.
للإشتراك في قناة زمان الوصل (اضغط هنا)
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية