اشترك في قناة #زمان_الوصل https://goo.gl/TdgHGI
زمان الوصل- مخيمات اطمة
تصوير ومتابعة: جابر عويد
صفاء الأسعد، شابة في الثانية والعشرين، أم لطفلين، من أهالي قرية "عطشان" بريف حماة الشرقي، نزحت مع أسرتها الى ريف ادلب الجنوبي، هربا من بطش قوات النظام. لكن الوحشية لا تكتفي باستهداف السوريين في منازلهم، بل تتبعهم حتى في خيام النزوح، وهناك تعرضت صفاء للإصابة أثر قصف للطيران، أواخر العام 2017، مما أدى لبتر ساقها اليسرى، فيما لا زالت تعاني من كسور في ساقها الأخرى.
أُسعفت صفاء الى معرة النعمان، وحولت الى ادلب ثم الى تركيا، وهناك بترت ساقها، وبدأ علاج ساقها الأخرى، وعلى الأثر انتقلت لمخيمات اطمة لتكون قريبة من المشافي، بما يضمن استمرار علاجها، بعد أن تخلى زوجها عنها وعن اطفالها، تاركا إياها دون معيل ولا سند. صفاء تحلم بإكمال علاج ساقها اليمنى، وتتمنى الحصول على طرف صناعي لساقها اليسرى، علها تستطيع الوقوف مرة أخرى، وتعود للعناية بطفليها، ورعايتهما.
اشترك في حسابات زمان الوصل على مواقع التواصل الإجتماعي:
facebook: https://www.facebook.com/zamanalwsl.net
https://www.facebook.com/ZAMANALWSLTV
twitter:https://twitter.com/zamanalwsl
insatgram:https://www.instagram.com/zamanalwsl
- We fight fanaticism, violence and hate speech, providing a credible content away from biased and misleading information.
- Contains Graphic Images - Not for Shock - Documentary Evidence of Crimes Against Humanity committed by Syrian Dictator Bashar Assad
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية