اشترك في قناة #زمان_الوصل
https://goo.gl/TdgHGI
اشترك في حسابات زمان الوصل على مواقع التواصل الإجتماعي:
facebook: https://www.facebook.com/zamanalwsl.net
https://www.facebook.com/ZAMANALWSLTV
twitter:https://twitter.com/zamanalwsl
insatgram:https://www.instagram.com/zamanalwsl
- We fight fanaticism, violence and hate speech, providing a credible
content away from biased and misleading information.
- Contains Graphic Images - Not for Shock - Documentary Evidence of Crimes Against Humanity committed by Syrian Dictator Bashar Assad
إيثار عبدالحق-زمان الوصل-خاص
عاش كثير من الحلبيين القابعين تحت سلطة النظام أياما وليالي عصيبة خلال الأسبوع المنصرم، بينما كانت تترد على مسامعهم قصص متوالية عن استدراج ومحاولات اغتصاب وقتل أطفال في مناطق مختلفة من المدينة، التي عادت كليا إلى سيطرة النظام وسلطة مخابراته في مثل هذه الأيام تقريبا، قبل عامين.
وتصاعدت معاناة أهالي وسكان مدينة حلب من خطف وقتل واغتصاب الأطفال أكثر خلال الفترة الأخيرة، حيث وقعت عدة حوادث أثارت ما يمكن اعتباره رعبا جماعيا، وكان ختامها حادثتي اختفاء وقتل الطفل "محمد سام عدلة"، ومحاولة قتل واغتصاب الطفل "هيثم حمامي" قبل 3 أيام تقريبا.
وقد تسابق إعلاميو النظام في حلب على إظهار اهتمام "الدولة" بضبط الأمن وتوفير الأمان للأهالي وأطفالهم، بعدما باتت كثير من العائلات تمتنع عن إخراج أولادها إلى الشارع، بل إن بعضهم بات يفكر جديا بعدم إرسالهم إلى المدارس.
وانبرى هؤلاء الإعلاميون للحديث باستفاضة عن "جهود الجهات المختصة" و"سهرها" على راحة المواطنين، والتي انتهت بالقبض قبل ساعات على "أحمد مزنرة"، الذي تم تعميم صورته واسمه بوصفه "سفاح حلب" والمتورط الرئيس في قتل وخطف الطفل "عدلة" في حي سيف الدولة، ومحاولة اغتصاب وقتل الطفل "حمامي" في منطقة تعرف باسم "نزلة الحريري".
قصة الطفلين "عدلة" و"حمامي" لم تكن استثناء، فقد سبق هاتين الواقعتين، وقائع أخرى مشابهة تردد معلومات حول إنها بلغت 10 جرائم من هذا النوع خلال أسبوع واحد، ولكنها بقيت كلها مقيدة ضد مجهول، رغم أن أصابع معظم الأهالي كانت تشير إلى جهة واحدة.. مرتزقة النظام وعناصر مليشياته، الذين تم تسليحهم وتمويلهم وتسليطهم على أرواح وأموال السوريين بأوامر صريحة ومباشرة من بشار الأسد.
*بين سجله وصيته
في صباح اليوم الأربعاء سارع بعض أشهر إعلاميي النظام، ممن سبق لهم التفاخر بجرائمه (منهم شادي حلوة، وكنانة علوش صاحبة سيلفي الجثث).. سارعوا إلى توثيق لحظات القبض على "أحمد مزنرة" قاتل ومغتصب الأطفال كما وصفوه، وبثوا مقاطع مباشرة توثق لحظة وجود السفاح على نقالة طبية داخل مشفى الجامعة (حيث يعالج ضحيته حماني للمفارقة)، وهناك أكثر من شخص من الطاقم الطبي يعاينونه ويفحصونه في عدة مواضع (القلب، الرأس..) وهو مسترخ مطمئن، فضلا عن عناصر المخابرات الجوية الذين أحاطوا به من كل جانب دون أن يوجه أحدهم إليه أي إساءة جسدية أو لفظية.
وسبق لهؤلاء الإعلاميين الموالين أن نشروا صورة "مزنرة"، ومعلومات تقول إنه من مواليد1971 إدلب، مطالبين أي شخص يصادفه بسرعة الإبلاغ عنه، لشدة خطورته على أمن المجتمع.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية