اشترك في قناة #زمان_الوصل https://goo.gl/TdgHGI
اشترك في حسابات زمان الوصل على مواقع التواصل الإجتماعي:
facebook: https://www.facebook.com/zamanalwsl.net
https://www.facebook.com/ZAMANALWSLTV
twitter:https://twitter.com/zamanalwsl
insatgram:https://www.instagram.com/zamanalwsl
زمان الوصل
لقي لاجئ سوري حتفه في إحدى مخيمات اليونان، بعد تلقيه طعنات أثناء شجار جماعي حصل يوم السبت بينه وبين لاجئين أفغان، وشارك فيه لاجئون عراقيون وقفوا في صف اللاجئ السوري.
ووفقا لصور ومعلومات أوردها ناشطون، فقد شهد مخيم "مالاكاسا" شمال أثينا جريمة قتل بشعة، قضى فيها الشاب السوري "ماهر الحماد" طعنا في فمه بسكين كبيرة على يد أحد اللاجئين الأفغان المقيمين معه في نفس المخيم. ونشبت المشاجرة عندما هبّ "الحماد" للدفاع عن امرأة سورية تعرضت للإهانة على يد أحد الأفغان، حيث ترك هذا الأفغاني كلبه يدخل إلى مكان إقامة إحدى العائلات السورية، فما كان من المرأة إلا أن طردت الكلب، فاغتاظ صاحبه الأفغاني وحاول الاعتداء على المرأـة. وعندما تدخل "الحماد" لحماية المرأة السورية، سارع لاجئون أفغان لمؤازرة ابن جلدتهم وتطورت المشاجرة مع تدخل بضعة شباب عراقيين إلى جانب الشاب السوري، ما أسفر عن مقتل الأخير طعنا وإصابة لاجئ سوري آخر بجراح بليغة (تواردت أنباء غير مؤكدة عن وفاة المصاب)، فضلا عن جراح 8 أشخاص، نصفهم تقريبا من العراقيين. ويتحدر الضحية "الحماد" من بلدة "الزباري" بريف دير الزور، ويبلغ من العمر 31 عاما، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال. وقالت مصادر لـ"زمان الوصل" إن الأفغان يشكلون أغلبية كبيرة في مخيم "مالاكسا" شمال العاصمة اليونانية، وإن عديدهم يترواح بين 450 و500 شخص، بينما لايتجاوز عديد اللاجئين العرب من مختلف الجنسيات حاجز 70 شخصا، ومن هنا فإن الأفغان يسيطرون على هذا المخيم عمليا، ويتصرفون كما لو كأن ملكهم الشخصي، حتى إن الشرطة اليونانية لم تستطع دخول المخيم إلا بعد مرور وقت على جريمة القتل نتيجة ما يمكن تسميته استعصاء الأفغان في المخيم. وتشهد اليونان بين فينة وأخرى مشاجرات فردية وجماعية بين اللاجئين الذين يتكدسون في مخيمات تبقى ظروف العيش فيها أدنى من المعايير المعمول بها في بقية الدول الأوربية، رغم أن اليونان عضو في "الاتحاد الأوروبي". ويمثل الأفغان بشكل عام عنصرا مشتركا في معظم المشاجرات والجرائم التي تحصل داخل مخيمات اللجوء في اليونان، ويرد البعض ذلك إلى عدوانية متأصلة في نفوس هؤلاء واستسهال للقتل وإراقة الدم مهما كان السبب تافها. ومما يزيد سوء الأوضاع أن اليونان هي البلد الذي يشكل بوابة العبور الفعلية والأولى نحو أوروبا، وبينما تتدفق نحوها أمواج بشرية من اللاجئين، تظهر حكومة أثنيا عجزا عن استيعابهم بصورة لائقة، لاسيما أن البلاد تعاني منذ سنوات طويلة ضائقة مالية.
وافتتحت اليونان مخيم "مالاكاسا" إبان موجة اللجوء الضخمة بين 2015 و2016، وتكدس اللاجئون فيه كغيره من المخيمات، لاسيما بعدما شددت الدول الأوروبية الرقابة على حدودها وبات عبور اللاجئ من اليونان نحو هذه الدول أمرا صعب المنال، بخلاف السنوات السابقة. وحصلت "زمان الوصل" على مقطع وصور للضحية الشاب "ماهر الحماد" تعتذر عن نشر الصور لبشاعتها وتعارضها مع ضوابط النشر المعمول بها في الجريدة، وتكتفي بنشر مقطع مصور للشاب وهو مسجى بعد مقتله.
- We fight fanaticism, violence and hate speech, providing a credible content away from biased and misleading information.
- Contains Graphic Images - Not for Shock - Documentary Evidence of Crimes Against Humanity committed by Syrian Dictator Bashar Assad
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية