أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

We fight fanaticism, violence and hate speech, providing a credible content away from biased and misleading information.

اشترك في قناة #زمان_الوصلTV

https://goo.gl/TdgHGI

زمان الوصل TV (متابعات)

دعا "فراس طلاس" الابن الأكبر لوزير الدفاع الأسبق، مصطفى طلاس، فصائل إدلب العسكرية لتسليم المحافظة والانسحاب منها، لأن الخطة المرسومة لها تقضي بتسليمها للنظام، بمساعدة وتنسيق بين الروس والأتراك، في سيناريو شبيه بما حصل في مناطق أخرى.

كلام "طلاس" جاء في تسجيل صوتي، حصلت "زمان الوصل" على نسخة منه، تحدث فيه عن مباحثات جدية وحقيقية تركية روسية بشأن ملف إدلب، تقضي بدخول الشرطة العسكرية الروسية ونظيرتها التركية والشرطة المدنية التابعة للنظام، تمهيدا لتسليمها نهائيا إلى النظام.

وخاض "طلاس" في بعض تفاصيل تلك المحادثات، مدعيا أنها تقضي بترحيل "هيئة تحرير الشام" (سماها النصرة) وفصيلي "التركستان" و"جند الأقصى" نحو الداخل السوري، وليس نحو تركيا، وتحديدا إلى المناطق التي تسيطر عليها المليشيات الكردية، منوها أن "قوات سوريا الديمقراطية" ليست سوى واجهة إسمية لهذه المليشيات.

وأفاد "طلاس" بأن الأتراك يضغطون لوضع "تحرير الشام" و"جند الأقصى" و"التركستان" في مواجهة المليشيات الكردية، وترحيل هذه الفصائل إلى مناطق تمتد بين جرابلس والباب الراعي، فيما يتحفظ الروس على هذا الأمر.

"طلاس" الذي أثار الجدل كثيرا من خلال طروحاته، ومنها نعوته مؤخرا لضابط كبير يعمل في سلاح الصواريخ الأسدي، بدعوى أنه يشكل خسارة علمية لسوريا، اعتبر أن ترحيل "تحرير الشام" إلى مناطق سيطرة المليشيات الكردية هو بمثابة "خلق داعش جديدة"، ما يمكن أن يسفر عن تحالف جديد يضم الأتراك والنظام في صفوفه، ويوافق فيه الأمريكان على "بيع" المليشيات الكردية وإعادة كل مناطق سيطرتها إلى النظام.

وختم "طلاس": "بتمنى بلا عنتريات من الفصائل، إنو سنجعل من إدلب مقبرة لروسيا ولإيران وللنظام... بتمنى يحاولوا قادات المجتمع المدني الحقيقي بإدلب من محامين ومن مجالس مدنية يتواصلوا مع الأتراك ليكونوا جزء من الحوار الي قطع مرحلة كتير كتير مهمة"، راجيا سلامة المدنيين ومحذرا من عناد تبديه "تحرير الشام" وعناد روسي مقابل، تدفع ضريبته إدلب ضربات "مؤلمة" وبعدها يتم تنفيذ المخطط المرسوم للمحافظة. وليس التسجيل الذي تحدث فيه "فراس طلاس" عن رؤيته للقادم في إدلب هو التسجيل الأول من نوعه، فقد سبق في ريبع هذا العام أن تدخل في مصير مسقط رأسه (مدينة الرستن) عبر مقطع أرسله للمقدم "عماد شحود" رئيس المجلس العسكري في المدينة، أفاد فيه "طلاس" أنه يستعد لطرح مبادرة تهدف لما سماه لحفظ كرامة السوريين في منطقة شمال حمص، وإعادة الأمن والأمان للمدنيين هناك، سيطرحها على "القيادة الروسية" في قاعدة "حميميم" وعلى فصائل المقاومة السورية بريف حمص (القيادة العسكرية المشتركة للقيادة الوسطى).

وجاء في ذلك التسجيل إن المنطقة ستحكم من قبل قاعدة الاحتلال الروسي في "حميميم" عسكريا ومدنيا بالتوافق مع مجموعة مختاره من أهلها. وقال "طلاس" حينها: "إذا قدرنا تحقيق أمان، ولو جزئي، لأهلنا في ريف حمص الشمالي وحماة الجنوبي، وتكون هذه المنطقة بداية مثل جديد يحتذى به، ستتحول كل سوريا إلى محليات بصلاحيات عالية مرتبطة بحكومة مركزية بالعاصمة دمشق.

التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي