We fight fanaticism, violence and hate speech, providing a credible content away from biased and misleading information.
اشترك في قناة #زمان_الوصلTV
زمان الوصل TV (خاص – عرسال/ لبنان)
تصوير ومتابعة: عبد الحفيظ الحولاني
مصطفى عباس، شاب في مقتبل الحياة، هوايته تسلق الجبال، ويمارسها عند حافة المخيم الذي يعيش فيه، في منطقة عرسال، وقد لا يكون الجبل الذي يعلو نحو مائة متر مساحة للمنافسة، إلا حين يكون المتسلق بساق واحدة. مصطفى مدني لم يحمل سلاحا، فاجأته القذيفة وهو في بيته، أصيبت ركبته، وبترت ساقه، إضافة لإصابة في أعصاب اليد اليسرى، وليس هذا فحسب، بل أجبر على مغادرته بيته في منطقة القصير السورية، وأغلقت في وجهه الأبواب، فوجد نفسه نازحا في خيمة في منطقة عرسال اللبنانية، ويا ليتها توقفت عند هذا الحد، فكما يبدو رحلة السوري مع الألم والوجع مستمرة وطويلة.
والد مصطفى أصيب بجلطة دماغية، فبات مصطفى بلا معيل، كما أنه لا يستطيع إعالة والده، ولن نسأل أن كان مصطفى متزوجا، فكيف لمثله أن ينال حق الزواج، هذا الحق الطبيعي لمواطني أي بلد في العالم، بات ترفا دون المنال، لسوري المطارد المهجر الهارب من الموت حاملا جراحه وقهره، وإلى جانبها رغبة في الحياة، "إن استطاع اليها سبيلا".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية