أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

We fight fanaticism, violence and hate speech, providing a credible content away from biased and misleading information.

اشترك في قناة #زمان_الوصلTV

https://goo.gl/TdgHGI

زمان الوصل TV (خاص – هيسن/ ألمانيا)

المحامية الألمانية التي لم تخلع سوريتها.. ابنة "لاجئ" تتبنى قضايا اللاجئين في ظل الحنين الى حلب.. إنها نهلة عثمان المحامية المتخصصة بقضايا اللجوء في المانية. كان يمكن لهذه المادة ان تحمل عنوان (35) لكنه سيكون عنوانا سوريا، لن يفهمه الا من خبِر الوجع السوري القائم منذ صودرت حقوقه الطبيعية.. منذ 35 عاما يعيش والد المحامية عثمان حالة التهجير القسري، والحنين المتنامي الى بلده التي منع عنها ومنعت عنه.. "حلب".. ولعل حلب الحاضرة في ضمير نهلة الطفلة والشابة كانت دافعها لدراسة الحقوق، ومن تحت قبة المحكمة الألمانية أتيحت لها الفرصة لتدافع عن حق أبناء بلدها، ومن يعيش ظروفا كظروفهم، في الحصول على حياة آمنة، وفرصة عيش عادلة، فاختارت ان تتولى قضايا اللجوء، وساهمت بإصدار قانون اللجوء في ولاية هيسن الألمانية لإنصاف طالبي اللجوء. 35 عاما من الاغتراب القسري، علمت نهلة عثمان معنى الانسان وحقوقه. ساهمت المحامية عثمان في المجال الإغاثي وقامت بإيصال المساعدات للداخل السوري بصحبة والدها، اللاجئ العتيق، الذي لا يذكر حلب الا على حاقة الدمع. وإلى جانب عملها، تسعى عثمان لملاحقة مجرمي الحرب في سوريا، المتسللين الى أوروبا تحت ستار اللجوء، فلن يصبح العالم أفضل طالما هناك من يفلت من العقاب.

التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي