أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

We fight fanaticism, violence and hate speech, providing a credible content away from biased and misleading information.

اشترك في قناة #زمان_الوصل

TV https://goo.gl/TdgHGI

زمان الوصلTV (خاص – ريف درعا)

تصوير ومتابعة: محمد كسابرة

عادت الحياة تدريجا لمدن وبلدات ريف درعا الشرقي، ومنها الحراك والمليحتين الغربية والشرقية على خلفية عودة الكثير من العائلات إلى بيوتها بعد اتفاق "خفض التصعيد"، وما رافقه من توقف القصف الجوي على تلك المناطق. المنطقة شهدت كثافة سكانية مع عودة الكثيرين من أبنائها المهجرين، أضف إلى النازحين إليها من مناطق أخرى. كما تشهد المنطقة ازدهارا في الأسواق التجارية، خصوصا وأن الخوف الكبير لدى السكان من اللواء 52 المتاخم لهم انتهى بعد تحريره من قبل الجيش الحر. المجالس المحلية ازداد نشاطها لمواكبة موجات العودة، إذ بدأت بحملات لتنظيف الطرقات والأسواق، وترميم العيادات ومراكز الرعاية الطبية، فضلا عن المساهمة في صيانة وترميم البيوت المدمرة. وبحسب المجلس المحلي فإن نحو 40 ألف عائلة كانت تعيش في مدينة الحراك وما حولها قبيل الثورة، وأن 95 % من السكان هربوا من شدة القصف الجوي والمدفعي، فيما تعرض نحو 65% من البيوت للدمار بشكل كامل أو جزئي، بينما وصلت نسبة العائدين والنازحين إلى المدينة وجوارها نحو 30 ألف عائلة منذ تحرير اللواء 52.

التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي