اشترك في قناة #زمان_الوصلTV
https://goo.gl/TdgHGI
زمان الوصل TV (خاص – ريف دمشق)
تصوير ومتابعة: قصي نور
"ما أشبه اليوم بالأمس"، تقولها بأسى والدة الطفلة ساميا مضيفة "كأننا في العام 2014 حين كنا نناشد العالم والمنظمات الدولية فك حصار النظام السوري عنا، وها نحن اليوم بعد ثلاثة أعوام نكرر ذات المناشدات دون جدوى".
تلك حال ساميا وماريا وعائلتهما المحاصرة في الغوطة الشرقية، إذ لفقد الأب الأمل بأن تتحرك أي جهة محلية أو دولية في القريب العاجل لإنهاء معاناة آلاف السكان في هذه المنطقة الواقعة شرق العاصمة السورية، "فمن صموا آذانهم عن معاناتنا منذ بدء الحصار المطبق عام 2013 لن تؤثر فيهم بعض الصور، وحساباتهم السياسية والإقليمية فوق كل اعتبار".
ومع منع دخول المواد الإغاثية والطبية للمنطقة، ارتفعت الأسعار داخل الغوطة لتصل حداً غير مسبوق تسبب في قائمة لا تنتهي من الأمراض والآفات، وضحايا هم غالبا من الفئات الأكثر هشاشة مثل الأطفال والعجزة.
ومع اقتراب فصل الشتاء الذي يضيف معاناة جديدة لتأمين مواد التدفئة من محروقات وحطب، ويقول والد الطفلتين ساميا وماريا: "يبدو أن الموت هو مصيرنا المحتوم على اختلاف مسبباته، سواء كانت جوعاً أم مرضاً أم برداً".
ويضيف: المرض لا يريد مغادرة بيتي بعد سنين من التعب الطويل والعمل الشاق لتأمين بيت ومزرعة لتامين مستقبل أولادي".
لم تستقم الأمور للوالد المعذب إذ تعرضت طفلته "ماريا" لإصابة في العمود الفقري، وزاد الجوع من المأساة ليفتك بالطفلة الثانية "ساميا" التي أصيبت بمرض شلل الدماغ والجفاف وسوء التغذية، فباع الوالد كل ما يملك، لكن مازال الوضع على ما هو عليه بل ازداد سوءاً، إذ يهدد المرض الطفلتين بالموت دون مسعف ينتشل الأسرة وغيرها من المحاصرين من هذه الظروف المتدهورة.
https://goo.gl/TdgHGI
زمان الوصل TV (خاص – ريف دمشق)
تصوير ومتابعة: قصي نور
"ما أشبه اليوم بالأمس"، تقولها بأسى والدة الطفلة ساميا مضيفة "كأننا في العام 2014 حين كنا نناشد العالم والمنظمات الدولية فك حصار النظام السوري عنا، وها نحن اليوم بعد ثلاثة أعوام نكرر ذات المناشدات دون جدوى".
تلك حال ساميا وماريا وعائلتهما المحاصرة في الغوطة الشرقية، إذ لفقد الأب الأمل بأن تتحرك أي جهة محلية أو دولية في القريب العاجل لإنهاء معاناة آلاف السكان في هذه المنطقة الواقعة شرق العاصمة السورية، "فمن صموا آذانهم عن معاناتنا منذ بدء الحصار المطبق عام 2013 لن تؤثر فيهم بعض الصور، وحساباتهم السياسية والإقليمية فوق كل اعتبار".
ومع منع دخول المواد الإغاثية والطبية للمنطقة، ارتفعت الأسعار داخل الغوطة لتصل حداً غير مسبوق تسبب في قائمة لا تنتهي من الأمراض والآفات، وضحايا هم غالبا من الفئات الأكثر هشاشة مثل الأطفال والعجزة.
ومع اقتراب فصل الشتاء الذي يضيف معاناة جديدة لتأمين مواد التدفئة من محروقات وحطب، ويقول والد الطفلتين ساميا وماريا: "يبدو أن الموت هو مصيرنا المحتوم على اختلاف مسبباته، سواء كانت جوعاً أم مرضاً أم برداً".
ويضيف: المرض لا يريد مغادرة بيتي بعد سنين من التعب الطويل والعمل الشاق لتأمين بيت ومزرعة لتامين مستقبل أولادي".
لم تستقم الأمور للوالد المعذب إذ تعرضت طفلته "ماريا" لإصابة في العمود الفقري، وزاد الجوع من المأساة ليفتك بالطفلة الثانية "ساميا" التي أصيبت بمرض شلل الدماغ والجفاف وسوء التغذية، فباع الوالد كل ما يملك، لكن مازال الوضع على ما هو عليه بل ازداد سوءاً، إذ يهدد المرض الطفلتين بالموت دون مسعف ينتشل الأسرة وغيرها من المحاصرين من هذه الظروف المتدهورة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية