زمان الوصل (متابعات)
بعد تعميمه الرسمي الذي يقضي بإحالة كل سوري لديه تأشيرة سعودية على جواز سفره إلى المخابرات، وبعد إسقاط وزير أوقاف النظام لفريضة الحج بدعوى أنه شرط الاستطاعة "غير محقق".. بعد هذه وتلك، ظهر خطيب النظام في جامع بني أمية الكبير بدمشق "مأمون رحمة" ليفتي لمن حضروا خطبته يوم الجمعة الفائتة أن الوقوف بعرفة يغني عن الوقوف بعرفة.
"رحمة" الذي استهل خطبته بآية تحذر من الإفتاء بغير علم [وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ] (النحل، 116)، من فاته أن يحج هذا العام والأعوام التي سبقته بسبب منع النظام السعودي الغاشم له، إن النظام السعودي الوهابي الغاشم، قد منع الشرفاء من الوقوف على جبل الرحمة في عرفات، وإنني أقول من فاته الوقوف على جبل فليقف على جبل الانتصار والعزة والكبرياء جبل قاسيون".
ومن اللافت أن تتقاطع كلمات "رحمة" وأوصافه مع بيان وزير أوقاف النظام "محمد السيد"، الذي صدر قبل نحو شهر، وحمل فيه ما سماه "المملكة السعودية الوهابية" مسؤولية "حرمان المواطنين السوريين من الحج"، حسب زعمه.
وقال "السيد" في بيانه حينها إن منح الرياض تأشيرات حج للسوريين عبر سفارتها في لبنان، هو "استغلال سياسي ومادي للحج"، متجرئا على إصدار فتوى بإسقاط فريضة الحج عن السوريين لأن شرط الاستطاعة "غير محقق"، وقد وضع تحت كلمة "غير محقق" خطا تأكيدا عليها.
ولم تخل خطبة "رحمة" كالعادة من شطحات وتلفيقات، ولكن أكثرها إثارة للانتباه كان في مبادرة هذا الخطيب الذي يعتلي واحدا من أشهر مساجد العالم، ليستدل لا بـ"قال الله وقال رسوله الكريم"، بل بقول لزعيم النازية ورمزها "أدولف هتلر"، حين نقل عنه مقولة: "إن التقدم والحضارة هما نتيجة جهود العبقرية لا نتيجة ثرثرة الأكثرية".
وسبق لـ"زمان الوصل" أن نشرت وثيقة رسمية تتضمن تعميما حديثا صادرا عن "اللواء ناجي تركي النمير" مدير إدارة الهجرة والجوازات، يتحدث عن مكاتب لخدمات الحج والعمرة في لبنان تقوم بتزويد سوريين بتأشيرات دخول إلى السعودية عبر سفارة الرياض في بيروت، وذلك بغرض تأدية فريضة الحج "تحت إشراف الائتلاف السوري المعارض".
وطلب كتاب "النمير" الموجه إلى جميع المنافذ الحدودية وفروع الهجرة منع مغادرة السوريين الذي يحملون في جوازاتهم تأشيرات سعودية، إلا بعد أن يراجع هؤلاء الفرع 235 المعروف باسم "فرع فلسطين"، وهو ما يحمل في طياته كل أنواع الأخطار، بدءا من الإهانة والابتزاز، وانتهاء بالاعتقال وربما التصفية.
بعد تعميمه الرسمي الذي يقضي بإحالة كل سوري لديه تأشيرة سعودية على جواز سفره إلى المخابرات، وبعد إسقاط وزير أوقاف النظام لفريضة الحج بدعوى أنه شرط الاستطاعة "غير محقق".. بعد هذه وتلك، ظهر خطيب النظام في جامع بني أمية الكبير بدمشق "مأمون رحمة" ليفتي لمن حضروا خطبته يوم الجمعة الفائتة أن الوقوف بعرفة يغني عن الوقوف بعرفة.
"رحمة" الذي استهل خطبته بآية تحذر من الإفتاء بغير علم [وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ] (النحل، 116)، من فاته أن يحج هذا العام والأعوام التي سبقته بسبب منع النظام السعودي الغاشم له، إن النظام السعودي الوهابي الغاشم، قد منع الشرفاء من الوقوف على جبل الرحمة في عرفات، وإنني أقول من فاته الوقوف على جبل فليقف على جبل الانتصار والعزة والكبرياء جبل قاسيون".
ومن اللافت أن تتقاطع كلمات "رحمة" وأوصافه مع بيان وزير أوقاف النظام "محمد السيد"، الذي صدر قبل نحو شهر، وحمل فيه ما سماه "المملكة السعودية الوهابية" مسؤولية "حرمان المواطنين السوريين من الحج"، حسب زعمه.
وقال "السيد" في بيانه حينها إن منح الرياض تأشيرات حج للسوريين عبر سفارتها في لبنان، هو "استغلال سياسي ومادي للحج"، متجرئا على إصدار فتوى بإسقاط فريضة الحج عن السوريين لأن شرط الاستطاعة "غير محقق"، وقد وضع تحت كلمة "غير محقق" خطا تأكيدا عليها.
ولم تخل خطبة "رحمة" كالعادة من شطحات وتلفيقات، ولكن أكثرها إثارة للانتباه كان في مبادرة هذا الخطيب الذي يعتلي واحدا من أشهر مساجد العالم، ليستدل لا بـ"قال الله وقال رسوله الكريم"، بل بقول لزعيم النازية ورمزها "أدولف هتلر"، حين نقل عنه مقولة: "إن التقدم والحضارة هما نتيجة جهود العبقرية لا نتيجة ثرثرة الأكثرية".
وسبق لـ"زمان الوصل" أن نشرت وثيقة رسمية تتضمن تعميما حديثا صادرا عن "اللواء ناجي تركي النمير" مدير إدارة الهجرة والجوازات، يتحدث عن مكاتب لخدمات الحج والعمرة في لبنان تقوم بتزويد سوريين بتأشيرات دخول إلى السعودية عبر سفارة الرياض في بيروت، وذلك بغرض تأدية فريضة الحج "تحت إشراف الائتلاف السوري المعارض".
وطلب كتاب "النمير" الموجه إلى جميع المنافذ الحدودية وفروع الهجرة منع مغادرة السوريين الذي يحملون في جوازاتهم تأشيرات سعودية، إلا بعد أن يراجع هؤلاء الفرع 235 المعروف باسم "فرع فلسطين"، وهو ما يحمل في طياته كل أنواع الأخطار، بدءا من الإهانة والابتزاز، وانتهاء بالاعتقال وربما التصفية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية