أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اشترك في قناة #زمان_الوصلTV
https://goo.gl/VMEKv2

زمان الوصل TV (خاص – ريف حلب)
تصوير ومتابعة: جمعة علي
يشتكي أهالي وسائقو ريف حلب أزمة سببها قرار هيئة تحرير الشام بنقل كراج الركاب من معبر دارة عزة إلى قبتان الجبل.
الطريق القديم يصل بين مناطق النظام ابتداء من نبل والزهراء مرورا بعفرين ووصولا إلى دارة عزة ضمن مسافة لا تتجاوز 28 كم بتكلفة ألف ليرة سورية للراكب، أما الطريق الجديد فعوضا عن كونه ترابي وعر، فهو يصل تلك المناطق بمسافة تتجاوز 75 كم وبتكلفة 2500 ليرة للراكب الواحد.
السائقون المتضررون تظاهروا وتوقفوا عن العمل بعد قرار نقل الكراج وفرض ضريبة جديدة من قبل هيئة تحرير الشام بقيمة 500 ليرة عن كل راكب.
هذه التطورات المتسارعة وإضراب السائقين دفع المحكمة المركزية في دارة عزة لإصدار تعميم بفتح المعبر مجانا ريثما تحل المشكلة، ومنعِ أخذ أي رسوم على نقل البصائع وضرورة الانتباه للسماسرة واللصوص وإخطار المحكمة بأي تجاوزات على الحواجز.

سماسرة حرب

وفقا للسائقين والناشطين في المنطقة فإن بعض الحواجز تقوم بالضغط والتشديد على الحافلات العابرة لمعبر دارة عزة وتوقيفها لمدة تتجاوز 5 ساعات، ليضطر السائق الانتقال إلى المعبر الآخر وهو ما يصب في مصلحة الميليشيات الكردية المسيطرة على عفرين، بعد الاتفاق مع شركة مستثمرة دفعت 100 مليون ليرة سورية لتعبيد الطريق وإنعاش المنطقة الجبلية.
وهو ما يثير التساؤلات عن طبيعة المنفعة الاقتصادية المتبادلة بين فصائل محسوبة على الثورة من ناحية والمليشيات الكردية من ناحية أخرى.
يذكر أن كراج معبر دارة عزة يضم 179 "ميكروباص" و75 "تكسي"، اذ تنتفع من العمل داخله أكثر من 300 عائلة، وعائداته ترجع إلى مديرة الأوقاف بحلب، وبقطع الطريق والانتقال إلى الخط الجديد ستتحول الرسوم والعائدات إلى الميليشيات الكردية وبعض الفصائل "الثورية" فقط .

التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي