اشترك في قناة زمان الوصل : https://goo.gl/TdgHGI
زمان الوصل TV (خاص – عمان)
تصوير ومتابعة: محمد عمر الشريف
عدم امتلاكك للمال لا يعني أنك لا تستطيع فعل شيء، هكذا تقول #فريال_محمد، وهي مدرسة سورية انتقلت من بلدة صيدا في محافظة درعا إلى الأردن.
"فريال" مدرسة اللغة الإنكليزية للمرحلة الابتدائية لم تجد فرصة للعمل بمهنتها فقررت فعل شيء مفيد، بادرت بالنزول إلى مواقع تجمع السوريين كل يوم، وبدأت تسمع مشاكلهم وتحاول مساعدتهم من خلال تأمين علاج بعض الحالات عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، ومن هنا انطلقت فكرة التطوع في المجال الطبي.
اشتغلت فريال على موضوع #تركيب_الأطراف الاصطناعية لجرحى الحرب، قامت بجمع بيانات حول محتاجي تركيب طرف صناعي، وقامت بالتنسيق مع المنظمات المعنية، وكانت النتيجة تركيب أكثر من 200 طرف صناعي.
إضافة لاهتماماتها بملف مرضى الكلى وحاجتهم لأدوية دائمة بعد عمليات الزراعة، إذ استطاعت جمع ما يقارب 50 حالة وتأمين علاج كامل لأصحابها من خلال تقديم الملفات الى الجمعية الطبية السورية الامريكية بعد توقف المفوضية السامية عن مساعدة المرضى.
واصلت "فريال" جهودها لتنجح في تطبيق فكرة "الصندوق الطبي المشترك " في آب 2016، عبر اجتماع 5 مؤسسات تنشط في مجال العمل الانساني وهي، فريق ملهم من فرنسا، جمعية صناع الخير، سوريات عبر الحدود من بريطانيا، NHR من أمريكا، و"حياة" من تركيا.
الفكرة تقضي بوضع كل مؤسسة مبلغا شهريا لصالح الصندوق الطبي لتغطية عمليات جراحية للسوريين في الأردن، وذلك من خلال آلية عمل منظمة، والجزء الثاني من عمل الصندوق هي التنسيق مع الوفود الطبية وجمع الحالات التي لا يستطيع الصندوق تغطيتها مثل عمليات العيون والقلب، غذ يتم عرض الحالات أمام الوفود الطبية وإجراء العمليات مجانا، وتم إجراء 224 عملية جراحية، والتنسيق لأكثر من 400 عملية من خلال الصندوق الطبي المشترك.
"فريال" تتولى مهمة المدير الإداري للصندوق الطبي متطوعة لخدمة السوريين، إضافة الى تأسيسها صفحة على الفيسبوك منذ 2015 تحمل اسم "تجمع السوريين في الأردن"، يتم من خلاها نشر كل ما يهم السوريين في الأردن إضافة الى المنح الدراسية وزيارات الوفود الطبية وفرص العمل.
"فريال" مرشحة لجائزة #صناع_الأمل التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتأمل الفوز لاستخدام قيمة الجائزة في تغطية علاج المرضى.
اختتمت حديثها بتوجيه كلمة لكل لاجئ انه يستطيع تقديم الكثير ولو لم يملك شيئا إلا رغبته في مساعدة الآخرين.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية