زمان الوصل TV (متابعات)
أظهرت صور وفيديوهات تم نشرها لنائب مفتي داغستان عن مدى الإذلال الذي جره بشار الأسد ونظامه على الشعب السوري، حيث ظهر "شهاب الدين حسينوف" وهو يحمل بيديه أوراقا نقدية ويلوح بها أمام عدد من النسوة والأطفال.
وسارعت وزارة أوقاف النظام للتبرؤ من "حسينوف"، مدعية أنه قدم على سوريا دون دعوة رسمية من الوزارة.
وتابعت وزارة أوقاف النظام في بيان مكتوب: "قام (حسينوف) بزيارة الوزارة كما قام بزيارة غيرها من الوزارات بالتنسيق مع الخارجية، والوزارة (الأوقاف) غير مسؤولة عما قام به ولم تكن مشرفة على نشاطاته أثناء زيارته الأخيرة لسوريا.
وختم بيان الأوقاف: "هذه الإساءة يتحملها هو (حسينوف) شخصيا ولا علاقة لأي مؤسسة من مؤسسات الدولة بها، ولقد قام أيضا بنشر توضيح على صفحته الشخصية".
وبالفعل، أدرج نائب مفتي داغستان على صفحته الرسمية منشورا حول الصور، قال فيه إنه زار سوريا "بدعوة من وزارة الخارجية السورية، وكان توزيع الإعانات بإشراف وزارة الإدارة المحلية".
ودن أي اعتذار، تابع "حسينوف": "أحترم عفة الشعب السوري الشقيق وتمسكه بكرامته رغم كل المصائب التي تعرض لها، أما الصور السابقة التي تم نشرها لقد التقطها مصور إعلامي كان معنا وكان ذلك يوم العيد.. وتم نشر الصور بشكل خاطئ وهي صور شخصية كان ينبغي أن لا تنشر".
"حسينوف" الذي اعتبر أن نشر الصور التي يقدم فيها الأموال بطريقة مستفزة يعد "خطأ"، ما زال ينشر على صفحته الرسمية عددا من مقاطع توزيع المساعدات في سوريا، منها على الأقل مقطعان مستفزان منشوران قبل عدة أيام، يقدم خلالهما الوفد المرافق و"حسينوف" نفسه أموالا بنفس الطريقة تقريبا، كما عاينت "زمان الوصل" على صفحة نائب المفتي الرسمية.
وزار "حسينوف" سوريا خلال الشهر الماضي، حيث تربطه علاقة متينة بالنظام وبمؤسساته الدينية خاصة، وتردده إلى سوريا مرارا، إنما يرجع لكونه من خريجي ما يعرف بـ"معهد الفتح" في دمشق، حيث درس فيه 6 سنوات بين عامي 2000 و2006، كما علمت "زمان الوصل".
وتعد "جمهورية داغستان" إحدى المكونات الفدرالية التي يتشكل منها ما يعرف بـ"الاتحاد الروسي"، وهي تجاور كلا من: أذربيجان، جورجيا، الشيشان.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية