اشترك في قناة زمان الوصل : https://goo.gl/TdgHGI
زمان الوصل TV (متابعات)
ظهر والد الطفل عمران دقنيش على وسائل إعلام تابعة للنظام أو ممولة من قبل إيران ليقول إن، إنه تلقى عروضا مالية ضخمة، حتى يدعي أن ما حصل له وعائلته، كان ناتجا عن قصف للطائرات السورية والروسية.
وكعادتها قامت الماكينة الإعلامية بلقاء الطفل ووالده بعد حملة لناشطين سوريين اعترضوا فيها على استخدام الطفل عمران في إعلان لشركة "زين" للاتصالات، ويظهر الإعلان كما لو أن جماعات متطرفة هي من قامت بقصف منزل الطفل بالطائرات، وهو ما يخالف حقيقة مثبتة يعرفها العالم بأن من قصف المنزل هي طائرات روسية.
قنوات النظام وإعلامه نسيت أن رأس النظام بشار الأسد خرج في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية لينفي أساسا وجود الطفل، مصرحاً بأن الصور التي ظهرت على الإعلام هي صور مزورة.
يذكر أن الطفل عمران دقنيش أصيب يوم 17 آب ـ أغسطس 2016، في هجوم شنته القوات الروسية وقوات النظام السوري على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في حلب، وأدت غارة جوية لانهيار منزل أسرة عمران فوقهم رؤوس قاطنيه.
وقام مركز حلب الإعلامي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعرض الفيديو الذي يظهر فيه الطفل عمران بعد أن أخرجه المنقذ ووضعه في سيارة إسعاف، صامتا لا يتحدث ولا يصرخ ولا يبكي ولم تنزل من عيناه دمعة واحدة. بقي جالسا على مقعد داخل سيارة إسعاف، والغبار يغطي جسده والدماء تملئ وجهه، يمسح الدماء عن جبينه بيده الصغيرة ثم ينظر إلى يده بهدوء ويمسحها بالمقعد دون أن يبدي أي ردّة فعل.
واعتاد نظام الأسد أن يجبر جميع القاطنين في مناطق تحت سيطرته على الخروج على وسائل إعلام يديرها أو يمولها بهدف تقديم روايات مزيفة حول أحداث معروفة ومثبتة بالشهود، وحصل مثل هذا عندما تم إجبار الفنان جلال الطويل والشيخ أحمد صياصنة وآخرين على الخروج في مقابلات قدموا فيها معلومات معاكسة للحقائق، لكنهم عادوا لتوضيح حقيقة تلك المقابلات بعد خروجهم من مناطق سيطرة قوات الأسد.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية