زمان الوصل TV (خاص – ريف إدلب)

تصوير ومتابعة: عبد قنطار

بدأ الفنان التشكيلي محمد الحسين والنازح من ريف حماة إلى مخيمات أطمة على الحدود السورية التركية قبل نحو الستة أشهر بالبحث عن اطفال موهوبين لتدريبهم على كيفية تصنيع مجسمات ووسائل فنية من النفايات.

وبعد هذه المدة من العمل المتواصل داخل الخيام تم افتتاح معرض لإظهار منتوجات الأطفال والتي تعتمد بالدرجة الأولى على علب الكرتون وزجاجات العصير.

30 طفلا هم من نفذ المشروع والذي بدأوه بأدوات بسيطة لضعف الإمكانيات، وبعد عدة أشهر من العمل استطاعوا تأمين خيمة مستقلة لإكمال إبداعاتهم.

وبحسب المعلمات المشرفات على المعرض فإن الهدف الأول من المشروع هو انتشال الطفل من الدمار وأجواء الحرب وزرع الأمل بداخله نحو مستقبل أفضل.

يذكر أن الفنان محمد حسين القائم على العمل مختص في الفنون التطبيقية والفنون جميلة يعمل على الفسيفساء والموزاييك ويسعى لنقل خبراته لأكبر عدد من الأطفال المشردين داخل مخيمات اللجوء.