زمان الوصل TV (خاص – ريف حلب) تصوير ومتابعة: جابر أبو محمد
مع تأقلم الناس مع الحرب في سوريا، عادت تربية الخيول العربية الأصيلة لتظهر من جديد في العامين الأخيرين، بعد أن غابت في سنوات الثورة الأولى لأسباب عدة أهمها انعدام الأمن والأمان والخوف من سرقتها من قبل قوات الأسد، أثناء اقتحامها للمناطق الشمالية.
أهم مشاكل تربية هذه الخيول النادرة تتمثل في تقديم الرعاية الصحية للخيول الأصيلة حيث يقول أحد المربين: “نعاني بشكل كبير في تأمين الأدوية واللقاحات، بشكل خاص فجميع اللقاحات التي يحتاجها الخيل غير موجودة في الشمال السوري، وهذا الأمر يشكل عبئاً على الطبيب في عمله الحقلي”.
ويؤكد المربي أن عدد الخيول الموجودة في الشمال السوري يقول تصل إلى نحو 500 رأس، من فصيلة “الواهو” المعترف فيها عالمياً، إضافة لأعداد كبيرة من الخيول البلدية والمحسنة”.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية