زمان الوصل TV (خاص – ريف حلب) تصوير ومتابعة: جمعة علي
عقب وصول الدفعة الثانية من أهالي بلدتي كفريا والفوعة إلى منطقة الراشدين بريف حلب، أجرت زمان الوصل TV لقاءات مع الأهالي حول ظروف حياتهم قبل الخروج، ومشاعرهم تجاه ما يحصل في الجانبين. وتأتي الدفعة الثانية ضمن خطة إتمام عملية تبادل مهجّري البلدتين مع مهجري بلدتي مضايا والزبداني، وذلك ضمن اتفاق المدن الأربع بين الثوار ونظام الأسد وحلفائه. شملت الدفعة الثانية 3000 شخص بينهم 700 مسلح، ويقول أبو معتصم وهو أحد قيادي حركة أحرار الشام إن عملية التبادل تأخرت بسبب إخلال النظام بأحد بنود الاتفاق وهي إخراج دفعة من المعتقلين من سجونه. وتشهد منطقة الراشدين إجراءات أمنية مشددة من قبل الثوار لتجنب الاختراق وتكرار التفجير السابق خلال مرور الدفعة الأولى، فيما طالب العالقون النظام بإطلاق سراح المعتقلين ضمن صفقة التبادل وعدم التأخر أكثر من ذلك تخوفا من اختراق المكان وحدوث تفجيرات جديدة بحسب تعبيرهم. وذكر مراسل زمان الوصل في المنطقة أن بعض المسلحين أكدوا تواجد معظم قيادات حزب الله داخل كفريا والفوعة حتى اللحظة، فيما يقدر عدد المتبقين في البلدتين بنحو 8000 ألاف بين مسلح ومدني. يذكر أن عمليات التبادل ستنتهي في الرابع من شهر حزيران القادم مع خروج آخر دفعة من البلدتين التين توصفان بأنهما مواليتان لنظام الأسد.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية