أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

زمان الوصل TV (خاص – جنوب دمشق) تصوير ومتابعة: أحمد الببلاوي

شهدت بلدتا يلدا وببيلا في جنوب العاصمة دمشق الأربعاء مظاهرة دعت إليها اللجنة السياسية المسؤولة عن التفاوض مع نظام الأسد في قضية "المصالحات"، وذلك للتنديد بإقحام بلدات الجنوب الدمشقي باتفاق المدن الأربع مضايا، الزبداني، كفريا، والفوعة. وقالت اللجنة السياسية هناك إن إقحام المنطقة في هذا الاتفاق سينقل ملفها من مفاوضات داخلية إلى مفاوضات دولية تُدخل سكان جنوب دمشق في حساب التجاذبات الدولية بحسب تعبيرها. وتصدر المشهد خلال المظاهرات شيوخ المصالحات في البلدات الثلاث، وهم أنس الطويل عن ببيلا وصالح الخطيب عن يلدا وأبو عبدو الهندي عن بيت سحم، وكانت غالبية المشاركين من أنصارهم الذين تم منعهم من إطلاق أي شعارات ثورية أو رفع علم الثورة، وتم الاعتداء على بعض الشبان الذين هتفوا ضد النظام، فيما سمح لهم بالهتاف ضد إيران وحزب الله. المظاهرات بدأت من جامع الكريم في بلدة ببيلا، وسارت باتجاه حواجز النظام، وعند ازدياد الهتافات ضد النظام قام أنس الطويل، أحد شيوخ المصالحة، بإلقاء كلمة عبر فيها عن رفضه للاتفاق جملة وتفصيلا، ودعا النظام لاستكمال ما وصفه بالحوار "السوري – السوري" بحسب خطابه. يذكر أن شيوخ المصالحة هي شخصيات مقربة للنظام تقيم في الجنوب الدمشقي، وقاموا بزيارة قاعدة حميم الروسية في وقت سابق. ويشار لإتمام اتفاق المدن الأربعة بين جيش الفتح من جهة ومليشيا حزب الله والميليشيات الإيرانية من جهة أخرى، والبدء بالخطوات العملية حيث تجري عملية الإجلاء المتواقت، وينص الاتفاق على أخلاء بلدتي كفريا والفوعة المواليتين للأسد في محافظة إدلب، مقابل نقل مقاتلي الزبداني ومضايا إلى الشمال مع عائلاتهم، بالإضافة إلى وقف إطلاق النار بين الجانبين وإطلاق سراح الأسرى.

التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي