أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

زمان الوصل TV (متابعات)

يحتاج الأمر فقط إلى كتابة اسم "زمان الوصل" باللغة الانكليزية وضغط "زرّ" ابحث على "غوغل" أو غيرها من مواقع البحث والتصنيف الالكتروني، ستظهر بعدها مئات الاحتمالات من التحقيقات والدراسات المنشورة في وسائل الإعلام الغربي والأميركي والدولي التي تشير إلى "زمان الوصل" كمصدر لمعلوماتها. وتركز معظم تلك التحقيقات والدراسات، وكذلك التقارير المتلفزة على وثائق وتسريبات موثوقة نشرتها جريدة "زمان الوصل"، وعلى فترات متلاحقة، وتغطي مواضيع شديدة الحساسية والأهمية، منها التسريبات المتعلقة بتنظيم "الدولة"، وأخرى تتعلق بأسماء مئات بل آلاف المطلوبين الأجانب، والمدرجين على لوائح لأجهزة المخابرات التابعة للنظام السوري. وغالباً ما تتلقى "زمان الوصل" طلبات تعاون من مؤسسات بحثية، وإعلامية، وحتى مؤسسات دولية بهدف الاستفادة من قاعدة البيانات التي تملكها حول عناصر تنظيم الدولة، وهي بالآلاف، أضف إلى الوثائق التي تخص عشرات الآلاف من الصور لمعتقلين تمت تصفيتهم في معتقلات وسجون وأفرع المخابرات التي يديرها نظام الأسد. ومن المؤسسات المهتمّة والتي استفادت بشكل فعلي من وثائق "زمان الوصل" محطات تلفزة وصحف ووكالات أنباء فرنسية وألمانية وأمريكية وإيطالية، ومنظمات حقوقية معنية بتوثيق الانتهاكات، وهيئات دولية مثل البنك الدولي الذي أجرى دراسة اقتصادية تحليلية لتركيبة تنظيم "الدولة الإسلامية". ولا تتردد "زمان الوصل" في تقديم ما يلزم من بيانات تعتبرها هامّة على الجانب الإنساني والبحثي والقانوني، والهدف هو تسليط الضوء على الانتهاكات والجرائم المرتكبة في سوريا خلال السنوات الست الماضية، وكذلك تقديم المعلومة الموثقة بهدف حماية المطلوبين المدرجين على لوائح الأسد من إعلاميين ومفكرين وشخصيات ثقافية واقتصادية وسياسية من مختلف الجنسيات. ومؤخرا ترددت في الصحافة الغربية أصداء التقرير التلفزيوني الذي بثته شبكة "NDR" الألمانية والمعتمد على بيانات ووثائق قدمتها "زمان الوصل"، وتعتمد تلك البيانات على أرشيف مخابراتي ضخم لنظام الأسد، يضم قرابة 1.7 مليون مذكرة، تشمل 153 جنسية، من بينها نحو 700 مذكرة تخص مواطنين ألمان.

التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي