أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

زمان الوصل TV (خاص – عمّان) تصوير ومتابعة: محمد عمر الشريف

من أعواد الثقاب يحاول رمزي أبازيد ترميم حياته، حيث يعاني محنة الإصابة التي جعلته من ذوي الاحتياجات الخاصة، أضف إلى كونه لاجئاً وربّ أسرة لها متطلباتها. رمزي أب سوري ينحدر من محافظة من درعا، انتقل لاجئاً إلى الاردن، تحاكي قصته حال آلاف الجرحى السوريين، فقد عمل حداداً قبل أن يعتقله النظام السوري ليخرج مصابا بتهتك في النخاع الشوكي منعه من معاودة العمل في مهنته، فحاول بعد فترة من إطلاق سراحه البحث عن مخارج تتناسب وحالته الصحية، فاسترشد إلى فكرة صناعة تحف فنية من أعواد الثقاب (الكبريت)، منها المسجد المكي الذي صنعه من مليون عود ثقاب، كما صمم مجسماً للمسجد العمري، شكَّله من 58 ألف عود ثقاب، ثم بدا تصميم رموز من المحافظات السورية، منها ساعة حمص، وناعورة حماه، وسفينة ترمز للساحل. يقول رمزي إن عمله متعب جدا فهو قبل بدء استخدام أعواد الثقاب يقوم بإشعالها ثم إطفائها عودا عوداً، كي يتمكن من استخدامها ثم يرصُّها كمجموعات، وتتعدد منتجاته من صناديق خشبية الى تحف فنية كالسفن وغيرها، الى الاطباق التي تقدم فيها الضيافة، لكن منتجاته لم تعد تلاقي سوقاً للتصريف، وهو يلجأ بين الحين والآخر لبيعها في بازارات خيرية.

التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي