زمان الوصل TV (خاص - ريف إدلب)
محمد عبد الرحمن (13 عاما) من محافظة إدلب، أحد ضحايا قصف الطيران الروسي والسوري الذي استهداف مخيمات النازحين ومنها مخيم الكمونة. استشهد ثلاثة من إخوته وتحولت أجسادهم إلى أشلاء، أما هو فقد بترت قدمه، بينما تعرضت أخته الصغيرة لحروق وكسور في أنحاء جسدها. على إثر المجزرة انتقل محمد مع بقايا أسرته (أمه وأخته المصابة) للعيش في مطبخ مهجور بقرية عقربات في ريف إدلب طلبا للعلاج في إحدى المشافي الميدانية هناك. تعيش الأسرة بلا معيل بعد اعتقال الوالد من قبل قوات النظام منذ 4 سنوات، كما تفتقر أيضا لأدنى أساسيات العيش من طعام وشراب ودخل لشراء الحاجيات اليومية والأدوية ومواد التدفئة. ينتظر الطفل طرفا صناعيا يساعده على المشي ويمنحه الثقة وعدم الخجل من العودة للمدرسة، خصوصاً بعد سلسلة من الوعود من قبل المنظمات الإنسانية المتواجدة في الشمال السوري حال دخول الأطراف من تركيا.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية