زمان الوصل TV (خاص – عمان) تصوير ومتابعة: محمد عمر الشريف
لم يستطع الصيدلاني عبد الحكيم ابن محافظة درعا العمل في مهنته، وهو اللاجئ في الأردن، فقرر البحث عن البديل لتأمين قوت العيال. جرّب عبد الحكيم مهناً متعبة منها البناء، وانتقل للعمل في محطة تكرير مياه للشرب، دون دراية مسبقة بالمصلحة، وكونه العامل الوحيد فقد تعددت مهامه بين فني تحليل مياه وفني صيانة وعامل تعبئة، وحتى البيع والتعامل مع الزبائن وطلباتهم. واجه عبد الحكيم صعوبات اجتماعية ونفسية كونه حاصل على بكالوريوس في الصيدلة، لكنه تجاوزها وأتقن عمله الجديد، رغم الصعوبات الجسدية كونه يعاني أوجاع في عموده الفقري وعمله يحتاج الى جهد كبير. استطاع الرجل من خلال مصلحته الجديدة تأمين دخل يكفيه هو وأسرته شر السؤال، كما يقول، وهو أمر ليس بالهيّن عندما تكون لاجئاً في غير ديار.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية