أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

زمان الوصل TV (فرانس برس ـ شمال سوريا)

في شمال سوريا، تحارب مقاتلات عربيات ضد تنظيم الدولة الاسلامية، الى جانب الكرديات، لكن عليهن ايضا مواجهة ضغوط المجتمع والتقاليد. على بعد 320 كلم من مدينة الرقة، معقل تنظيم الدولة الاسلامية، تشارك بتول (21 عاما) في المعركة التي تخوضها ميليشيا قوات سوريا الديموقراطية، وتقول "تحديت عشيرتي وابي وأمي، والآن أتحدى العدو". تشمل ميليشيا قوات سوريا الديموقراطية فصائل عربية وكردية. واذا كان من المألوف رؤية مقاتلات كرديات يحاربن جنبا الى جنب مع الرجال، فظاهرة المقاتلات العربيات خارج قوات الجيش، جديدة نسبيا في سوريا. وتقاتل بتول منذ سنتين ضمن "قوات حماية المرأة" التي تشكل جزءا من وحدات حماية الشعب الكردية في خطوط المواجهة الأمامية في الريف الشمالي الشرقي لمدينة الرقة. وهي تنتمي الى العشيرة الشرابية، احدى العشائر العربية المعروفة في المنطقة. وبتول واحدة من عشرات المقاتلات العربيات اللواتي يقاتلن مع الأكراد، وهي المعركة الاولى التي تشارك فيها. وتقول المقاتلة الشقراء هيفي دلبرين التي ارتدت لباسا عسكريا وهي تحرك السكر في كأس الشاي "هدفي هو تحرير كل امرأة ليس من ظلم داعش فحسب بل من المجتمع. فكما للرجل حق في هذا المجتمع للمرأة ايضاً حق". وهيفي عربية، لكنها اختارت منذ انضمامها الى "وحدات حماية المرأة" في 2015 اسما كرديا. وتتهم ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية بتوجهاتها الانفصالية، وبتحالفها مع قوات نظام الأسد، الأمر الذي يجعلها موضع شك لدى غالبية السوريين.

التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي