زمان الوصل - ترجمة

في أول مؤتمر صحفي له، قال المتحدث باسم البيت الأبيض "شون سبايسر" إن رئيس بلاده "دونالد ترامب" منفتح على العمل مع "أي بلد" عندما يتعلق الأمر بقتال تنظيم الدولة وهزيمت، دون أن يستعبد تعاونا مع بشار الأسد ونظامه في هذا المحال. وفي تصريحاته التي قدمها خلال الملخص الاعتيادي الأول له يوم الاثنين، صرح "سبايسر" قائلا: "أعتقد أنه إذا كان هناك طريقة تمكننا من مكافحة التنظيم عبر التعاون مع أي بلد، سواء كان روسيا أو أي طرف آخر، فنحن سوف نقوم بذلك (القتال المشترك)". تصريحات "سبايسر" التي تابعتها "زمان الوصل" وترجمت أهم مضامينها، أكد خلالها الناطق الأول باسم إدارة "ترامب" أن تعاون واشنطن مع بشار الأسد ونظامه في مجال محاربة التنظيم أمرا ليس مستبعدا، معلقا على من سأله بخصوص هذا التعاون: "دعونا لا نعتقد أن هذا بعيد جدا." وأضاف: "نحن بصدد القيام به (هذا التعاون) بطريقة ذكية.. نحن لن نقف جنبا إلى جنب مع أي طرف تحت شعار هزيمة التنظيم، إن لم يكن ذلك شعارهم الحقيقي". ومن جهة أخرى، أكد "سبايسر" أن "ترامب" تحدث مع رئيس مصر، عبد الفتاح سيسي، وأن الرجلين ناقشا "سبل تعميق العلاقات الثنائية ودعم كفاح مصر ضد الإرهابيين، ودعم برنامج الإصلاح الاقتصادي التاريخي في مصر". وحسب المتحدث باسمه، فإن "ترامب" أكد أن الولايات المتحدة ملتزمة بقوة بالعلاقات الثنائية، التي ساعدت البلدين بالتغلب على التحديات في المنطقة طوال عقود، مفصحا عن زيارة مرتقبة للسيسي إلى واشنطن.