أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

زمان الوصل TV (خاص)

لا تقتصر شبكة عملاء النظام على المناطق المحررة من سوريا بل امتدت لتصل دول الجوار ودول الخليج العربي، وحتى أوروبا. وتكشف زمان الوصل ضمن سلسلة #كشف_العملاء عن تسجيلات مسربة على 3 أجراء تنشرها بالتتابع، قيام عميل يدعى إياد بسيم العلي، وهو ممرض مدني، تظهر صورة له أنه كان يعمل على سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر السوري، من مواليد 1981 حي الزهراء بحمص بتأسيس وتجنيد شبكة عملاء ممتدة بين إدلب وحمص ودمشق والسعودية. العلي وعبر مكالمته مع فرع المخابرات كشف عن تعاون لعميل آخر يدعى محمود الموسى (سيتم بث تسجيلات خاصة به لاحقاً)، يعمل كمخبر للنظام في منطقة جسر الشغور منذ بداية المظاهرات السلمية في المنطقة 2011م، حيث أرسل ملفات عديدة لفرع المخابرات وشعبة الأمن السياسي عن تحركات الناشطين خلال شهور الثورة السلمية، ومن ثم تحركات الثوار أثناء معارك إدلب وخاصة معركة أريحا وجسر الشغور. وتحدث العلي عن عدم مبالاة القيادة المركزية للمخابرات بدمشق مع المعلومات الواصلة إليهم من قبل شبكة العملاء، ما تسبب بسيطرة الثوار على مناطق شاسعة من إدلب بحسب وصفه. ويدعي العميل أن هناك مصادر أخرى لا تزال قادرة على جلب أي معلومة عن مقرات الجيش الحر، ومستودعات الذخيرة، ومعامل تصنيع صواريخ ومدافع جهنم في منطقة الصناعة، بواسطة شخصين يدعيان مصطفى الحلاق ويوسف قداح. أما فيما يتعلق بالسعودية فيقول العلي أنه على تواصل مباشر مع شخص يدعى ناصر .ع، وهو مدير تنفيذي لإحدى شركات الأدوية في السعودية ومن أقارب العميل محمود موسى.

ومن خلال تحليل بيانات الهويات والتدقيق في الأسماء، يظهر أن اسم العميل المقيم في السعودية هو ناصر عاصي، حيث يقوم ناصر بجلب معلومات عن داعمي الثورة السورية في السعودية، وكان آخر تلك المعلومات عن شخص يدعى محمود عبد الكريم العطار يقدم دعم ماديا ولوجستيا للثوار وعن شخص أخر في تركيا يدعى مازن مرمور قام بإدخال صواريخ من تركيا بحسب أقواله. ويذكر أياد العلي في نهاية اتصاله عن وجود عملاء آخرين في مناطق جسر الشغور ومحيطها لكشف اجتماعات القيادات العسكرية هناك.

التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي