زمان الوصل TV (خاص – ريف درعا) تصوير ومتابعة: أيهم الحوامدة
الحاج مصطفى اللّكّود من أبناء مدينة الحارة بريف درعا الشمالي أحد ضحايا انتقام الأسد وطائراته من المدنيين بعد كل تحرير يحققه الثوار في حوران. فقد الحاج السبعيني ابنه البكر وحفيده في تواريخ مختلفة ولكن ببراميل متشابهة. لم يسلم الرجل بجسده الهش من حقد النظام فتعرض لإصابة خطرة أثناء محاولته إسعاف جرحى البراميل المتفجرة بعد جنون الطائرات الحربية على بلدته أثناء تحرير تل الحارة الاستراتيجي. ورغم إجرائه لعمليات جراحية تبقى عكازته وحركته المحدودة خير شاهد على حجم معاناته الجسدية. الوجع الأصعب على أبو خالد حاليا عجزه المادي عن تلبية احتياجات ابنيه المعاقين منذ الولادة فالولد مصاب بمتلازمة داون "المنغولية" وأما الطفلة فمصابة بالشلل الدماغي فضلا عن عدم قدرته على سد حاجات عائلة ابنه الشهيد والمكونة من أرملة وأربعة أيتام. وبعد كل تلك الآلام والمصائب ما زال هناك من يرى قهر السوريين بصورة ضبابية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية