زمان الوصل TV (خاص)
بدأ سميح شقير ثورته على نظام الأسد قبل 2011، وهو الذي ألهبت أغانيه الوطنية والقومية قلوب السوريين منذ انطلاقته بداية الثمانينيات. تميز بخطه الفني المنحاز للتحرر والعدالة والكرامة، وكانت انطلاقته الحقيقية عام 1983 مع ألبومه الأول "لمن أغني"، ثم جاءت أشهر مجموعاته الغنائية "بيدي قيثارة، وقع خطانا، وزهر الرمان". لحن الموسيقى التصويرية لعشرات المسرحيات والأعمال الدرامية السورية، واعتلى خشبة أشهر المسارح العربية والعالمية. مواقفه المناهضة للنظام الاستخباراتي في سورية جعلت منه مهددا وملاحقا، ما اضطره لمغادرة البلاد والتوجه إلى فرنسا صيف 2010، ليحرم من رؤية والدته ووداعها قبل أن توافيها المنية. مظاهرات درعا الأولى ضد الأسد وصور أول شهيدين في الثورة ألهمت شقير لإنجاز أهم عمل غنائي للثورة السورية "يا حيف"، وهو الذي قال " توقعت أن يكون لهذه الأغنية تأثيرا شديدا لأن دموعي لم تتوقف عن الانهمار طوال تأليفها". واضب سميح على دعم الثورة فنيا وسياسيا من خلال إصداره عدة أغاني " ست المداين، سألت بياع العنب، ابن البلد، كل الكلام". أطلق مع مجموعة من المثقفين حركة "ضمير" للجمع بين السياسة والفن والمجتمع المدني. والثابت لدى شقير أن النقطة الأساسية لبداية الحل السوري هو ذهاب الأسد، وإسقاط أركان النظام ومحاكمتهم على جرائم الحرب. كما أنه وصف المعارضة السورية بالرديئة وغير الملائمة لثورة السوريين، كما انتقد حياد الأقليات وقوى اليسار وانسحابهم من يوميات الثورة ما جعلها أحادية الهوية الدينية. زمان الوصل وعبر وثائقها عن المطلوبين على لوائح الأسد تكشف: سميح شقير والده : سالم مواليد : السويداء (جبل العرب) – مسلم من طائفة الموحدين الدروز مطلوب بموجب مذكرتين للمخابرات العامة و المخابرات الجوية تاريخ المذكرات : 2011 التهم : التحريض على العنف ضد الدولة تشجيع التظاهر للانقلاب على الحكم الجمهوري زعزعة السلم الأهلي الإجراء: الاعتقال الفوري
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية