أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

زمان الوصل TV (خاص - ريف ادلب) تصوير ومتابعة: عبد القنطار

في الحرب الشعواء التي يشنها الأسد وحلفاؤه من فوق الطاولة ومن تحتها على السوريين، يعتبر الجيل الجديد الخاسر الأكبر، فمئات آلاف الأطفال باتوا اليوم ضحايا للتهجير بلا صحة أو تعليم، فضلا عن فقدان الكثير منهم لعائلاتهم تحت ردم بيوتهم المدمرة، ولهؤلاء البراعم تحديدا تكاتفت جهود المتطوعين في مخيمات ريف إدلب المحررة لإقامة مجمع خاص بالأيتام. ويواظب المتطوعون بداخل الميتم على تأمين كافة المستلزمات المعيشية للأطفال من الغذاء والدواء، وتخصيص الوقت الأكبر من اليوم للجوانب التعليمية والرعاية النفسية بغية إعادة تأهيل هؤلاء الأيتام، والتخفيف من حجم الأهوال التي طبعت بذاكرتهم. الميتم الحديث يضم في داخله عشرات الأطفال الهاربين من جحيم الأسد من مختلف المحافظات السورية إلى الحدود التركية، وخاصة أولئك الذين لم يعد بقدرة بقايا أقاربهم تحمل نفقاتهم. مكانة خاصة زرعت في قلوب الكادر المسؤول عن هؤلاء الأيتام فباتوا عائلة واحدة يأكلون ويشربون ويفرحون ويحزنون ويسترقون ساعات النوم عند توقف هدير الطائرات الحربية. وللمشروع بقية وتوسع لاحتواء المزيد من الحالات المشابهة ويبقى حاجز الدعم المالي حجر العثرة المأمول تخطيه.

التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي