زمان الوصل TV (خاص – ريف دمشق) تصوير ومتابعة: عمران أبو سلوم
مشروع حديث بدأت به الشرطة الحرة ومديرية النقل في ريف دمشق لتنظيم وتسجيل وتنمير المركبات دخل المناطق المحررة، بدءاً بالدراجات النارية والتي أصبحت الوسيلة الأهم التي يستخدمها المواطنون هناك، نتيجة محدودية الوقود وتدمير براميل الأسد المتفجرة لعدد كبير من وسائل النقل الأخرى. آلاف الدراجات النارية يتم تسجيلها حاليا وتوثيق ملكية أصحابها، ومنحهم اللوحات الرقمية بهدف تنظيم السير وضبط المخالفات، والأهم من ذلك حفظ الأمن داخل الغوطة الشرقية، وخاصة مع التوتر الحاصل بين الفصائل الثورية المسلحة. وتم إعطاء مهلة شهرين للقيام بإجراءات التسجيل طوعاً، ليصار بعدها إلى مصادرة كل مركبة مخالفة بهدف تثبيت قيودها أصولاً، وتشهد مديرية النقل اقبالا جيدا من قبل المدنيين نتيجة الإجراءات السريعة والتسهيلات المقدمة للحصول على نمر للدراجات النارية، وهو ما دفع الناشطين لتفعيل دور الشرطة الحرة بشكل أكبر، نظرا للحاجة الماسة لطرف متوافق عليه من قبل الجميع لإدارة الأمور داخل الغوطة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية