أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

زمان الوصل TV (خاص – ريف القنيطرة) نعم عزيزي المتابع أن تشاهد بيتا يقطنه بشر في القرن الواحد والعشرين وليس في العصور الحجرية، واذا أمعنت النظر أكثر فأكثر وتابعت زوايا الكاميرا وتنقلاتها في مخيم "بريقة" فستتيقن أنك في صلب راوية جديدة من وجع السوريين، الذين أصبحوا يترحمون على سنوات الخيام بعد تلفها بالكامل وبدئهم بالبحث عن مأوى جديد لأطفالهم وعائلاتهم. في ريف القنيطرة الغربي يتجمع نازحون من كافة قرى مثلث الموت يقدر عددهم بنحو 250 عائلة، هربت جميعها من بطش آلة النظام العسكرية والميليشيات الطائفية المساندة لها، وهم الآن مضطرون لبناء المنازل من الأحجار والطين والتبن وسقفِها بألواح التوت و أغطية النايلون كي لا تسبقهم برودة الشتاء وثلوجُه فهم اساسا بلا وقود أو كهرباء أو حتى أخشاب للتدفئة. في كل قصة تأتي تباعا عن تطورات الحياة الخاصة بسوريي المخيمات لا تختلف الرسائل بين معاناة وفقر و أوجاع وأمراض و تعاسة، وانما تختلف النتائج و تتبدل تباعا بين مزيد من خذلان المجتمع الدولي لمعالم الانسانية، و بين تنامي الغضب الكامن داخل نفوس من ارهقهم افتراش العراء.
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي