أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

زمان الوصل TV (خاص - الحدود السورية الأردنية)

يعاني نازحو مخيم الركبان على الحدود السورية – الأردنية من أوضاع معيشية مزرية وصلت ذروتها مع استمرار إغلاق الحدود للشهر الثالث على التوالي. المخيم شبه محاصر والمعونات الأممية لم تصل منذ شهرين أما في السوق السوداء فأسعار المواد الغذائية والوقود مرتفعة جدا، فيما يقوم النازحون هناك والبالغ عددهم أكثر من 70 ألف شخص بحرق مخلفات البيوت لطهي الخبز والطعام. معظم سكان المخيم من النساء والأطفال والمسنين القادمين من الشمال السوري، وتنتشر الأمراض بين الأطفال وخاصة أمراض التهاب الكبد واليرقان والتي أودت بحياة 10 أطفال على الأقل. ويرجع الجيش الأردني إعلانه الركبان منطقة عسكرية مغلقة إلى الهجوم الانتحاري الذي شنه تنظيم الدولة على أفراد حرس الحدود في 21 حزيران الفائت، وتقول السلطات الأردنية أن المخيم مصدر قلق بسبب الاشتباه بوجود خلايا نائمة تابعة للتنظيم داخله. فيما تطالب منظمة العفو الدولية السلطات الأردنية بتسهيل عبور المساعدات الإنسانية لنازحي الركبان وعدم الربط بين الهجوم الانتحارية ومأساة آلاف العالقين هناك. إلى ذلك أكدت مديرة برنامج مواجهة الأزمات في منظمة العفو أن الحالة المعيشية في مخيم الركبان تعكس مشهداً كئيباً لنتائج التقاعس المزري من جانب العالم في مسألة اللاجئين. وبدروها لفتت منظمة أطباء بلا حدود إلى أن آلاف السوريين محرومون من الرعاية الطبية للشهر الثالث على التوالي قرب الحدود الأردنية. يشار أن نحو مليون لاجئ سوري مسجلون داخل المملكة الأردنية كلاجئين منذ بداية الثورة السورية.

التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي