زمان الوصل TV (خاص – عمان) تصوير ومتابعة: محمد الشريف
رياض الراضي فنان سوري من مدينة درعا، أبدع في فن الفسيفساء والتي تميزت بعدم قابليتها للكسر، له لوحات فسيفسائية مهمة منها نواعير حماه ومدرج بصرى الشام. ويحلم رياض بدخول موسوعة غينيس باسمه، عبر تصميم أكبر تاج ملكي على مستوى العالم، وبدأ بالفعل مشروعه هذا بدعم من أصدقاء أردنيين كما يقول. الراضي لم يجد الدعم الكافي ومساحة الحرية في سوريا، فتوجه الى حضور معارض خاصة بالأعمال الفنية العالمية في دبي، وبدا بما وصفه مشروع حياته، وهو كتابة أكبر نسخة قرآن على الخشب، ولم يكتمل الحلم، فقد خرج تاركاً ما انجزه من هذا المشروع في سوريا، ليجد ظروفا أفضل وتشجيعا أكبر في مدينة إربد الأردنية، حيث عاود مشروعه من جديد، إلا انه توقف لضعف الإمكانات المادية، واشتراط اداعمين لعمله احتكار المشروع أو بيعه لهم الأمر الذي رفضه "رياض" معتبرا عمله هذا رسالة فنية أخلاقية. لم يقف مكتوف الأيدي وبدأ بفكرة تصميم أكبر زجاجة عطر في العالم، وهو رقم لم يسجل أصلا في كتاب غينيس، وكان عملا صعباً كما يصفه الفنان الراضي، لأن الموسوعة العالمية اشترطت أن تكون زجاجة العطر مطابقة بكل شي لنسخة أصلية، حيث أمضى ثلاثة أشهر لاختراع بخاخ للعطر بحجم ضخم، ونظراً لعدم قدرته على تمويل المشروع تم تسجيل الاختراع الذي امضى عليه عاماً كاملاً باسم دولة الامارات العربية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية