زمان الوصل TV (خاص – القنيطرة) تعيش أم محمد مع عائلتها التي هجرتها قوات الأسد والميليشيات الطائفية من ريف دمشق منذ خمس سنوات، وهي تقطن اليوم داخل إحدى مدراس المناطق المحررة في بلدة الرفيد، في ريف القنيطرة مع أفراد أسرتها الثمانية وزوجها المتعب. ظروف معيشية سيئة للغاية تعانيها العائلة وخاصة وأن الأبن الأكبر من ذوي الاحتياجات الخاصة، دون أثاث أو مساعدات إغاثية، أو حتى أبسط مقومات الحياة والنظافة. وتزيد معاناة ابنها ومرضه وحاجاته اليومية من ثقل الهموم على كاهل الوالدة، إذ تحتاج مصاريف كبيرة لتغطية نفقات دوائه وطعامه. الملل يصيب أم محمد جراء التصوير الدائم لحالتها دون مساع جادة لحل مشاكلها، ويصعب على أبو محمد العمل المستمر لتأمين مستلزمات ابنه المصاب حيث لا تتوافر الكثير من فرص العمل داخل المناطق المحررة. لم تتلق العائلة أي مساعدات منذ نحو عام، وتقف الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية شبه متفرجة أمام هول هذه الحالات. لا تملك أم محمد أقارب في دول الخليج أو الدول الأوروبية لمساندتها على تحمل كل تلك الضغوطات المعيشية القاهرة لكنها تملك إيماناً صادقاً وصبر أيوب على ما ابتليت به.
شاهد أيضاً
- 2022-09-11
- 2022-01-20
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية