زمان الوصل TV (خاص – شمال لبنان)
تصوير: عبد الحفيظ الحولاني
تضطر رهام اللجئة مع عائلتها داخل أحد المخيمات في لبنان لاستخدام الأساليب البدائية في تحفيض توأميها، بسبب الفقر وقلة الموارد وانعدام الخدمات و الرعاية الطبية والإغاثية، وتغافل المنظمات والجمعيات الإنسانية عن متطلبات الأطفال الضرورية.
"الزهاميل" هي قطع من القماش تُقص بشكل مربع ويُلف بها الرضيع كانت تستخدم في ستينات وسبعينات القرن الماضي.
ويؤكد الأطباء أن هذا النوع من الحفاضات غير صحي ومضر ببنية الطفل وجلده.
الحياة الفقيرة والبائسة لرهام أعادتها قسرياً لتراث الأجداد، وهي ليست الأم الوحيدة داخل المخيمات التي تعتمد على استخدام "الزهاميل" والخِرق في تنظيف الأطفال، بل إن كثيراً من اللاجئات السوريات يتبعن نفس الطريقة لوقوعهن في ظروف مشابهة.
تقول الطبيبة لبانة الشمالي إن "الزهاميل" تعتبر طريقة خاطئة ومضرة بحوض الطفل وساقيه، وتشكل ضغطاً زائداً على بنية عظم الرضيع الغضة.
وبحسب أرقام مفوضية اللاجئين فإن 500 ألف طفل سوري يعيشون داخل المخيمات اللبنانية، ولا حلول جذرية في الأفق للحد من تدهور أوضاعهم المعيشية والصحية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية