زمان الوصل TV (خاص – دوما) تصوير : عمران أبو سلوم يبدو أن سياسات النظام الأخيرة تحت الوصاية الروسية، والقائمة على زيادة جرعة القتل والإجرام وإطباق الحصار من ناحية، وشراء الولاءات الداخلية والدولية من ناحية أخرى، سهل مهمة القتلة نحو تدمير ما بقي من معالم الثورة ورموزها، فبعد درايا جاء الدور على عدة مناطق أخرى منها دوما والتي أعلن مجلسها المحلي أن المدينة منكوبة بالكامل بعد ارتفاع وتيرة قصف سلاح الجو الروسي. كارثة انسانية عادت للمدينة مجددا بعد الازدياد الملحوظ بإعداد المباني المدمرة، وفقدان الكوادر الطبية والإسعافية بسبب استهدافهم المباشر، بالتزامن مع الارتفاع الكبير في أعداد المصابين ببتر الأطراف والإعاقات الدائمة. سكان دوما في خطر .. هكذا جاء الإعلان، لكن، ربما هذا التوصيف فقد أهميته بعد سيل الجرائم التي اُرتكبت بحق المدنيين، وبات من الضروري تغيير المصطلحات إلى ما فوق مستوى الجريمة إلى الكارثة مع الصمت الدولي المريب عن سياسة التدمير والإبادة الجماعية.
شاهد أيضاً
- 2022-09-11
- 2022-01-20
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية