أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تصوير : مهيب الحارث يعاني القطاع الزراعي في حمص صعوبات كبيرة مع ظاهرة التصحر التي بدأت تجتاح المدن والبلدات المحاصرة. ويقول ناشطون إن 80% من الأراضي الزراعية فقدت غطاءها النباتي، فيما يؤكد بعض المزارعين أن عمليات القصف اليومي من قبل قوات النظام والحرق المتعمد للمحاصيل الزراعية دفع عشرات الفلاحين لترك أراضيهم والهجرة. وساهم فقدان المحروقات وأسعارها الجنونية إن وجدت، وخاصة مادة المازوت التي تعتمد عليها محركات ضخ المياه بزيادة المعاناة. كما ضاعفت قلة الأراضي المزروعة بالخضروات الصيفية في الريف الشمالي، أسعار الطلب مقارنة بالأعوام الماضية. ويحاول بعض الفلاحين مواجهة تلك العقبات، والاستمرار في الزراعة بالاعتماد على مياه نهر العاصي وبعض الآبار الارتوازية، لتأمين احتياجات جزء من السكان المحاصرين، فيما يعاني الأكثرية من شح الغذاء وربما انعدامه.
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي