زمان الوصل TV (خاص ) ما تزال مروحيات الأسد تقصف مدينة داريا بالبراميل المحملة بمادة "النابالم" الحارقة والمحرمة دولياً منذ أيام، تزامنا مع استهدافها بقذائف الهاون والمدفعية، ما أدى إلى سقوط شهداء مدنيين بينهم أطفال، وتحاول ميليشيا النظام وحزب الله وإيران اقتحام المدينة من جهتها الغربية، متبعة سياسة قضم الأرض بعد حرقها. الدفاع المدني في ريف دمشق نشر تسجيلات مصورة تظهر محاولة عناصره إخماد الحرائق التي خلفتها براميل “النابالم”، ليومين متتالين. تحتضن المدينة الملقبة "مقبرة دبابات الأسد" نحو 8000 مدني محاصرون بالموت جوعا أو قصفاً، واستقبلت حسب الاحصائيات 10 ملايين كغ من المتفجرات التي يرميها النظام من السماء، ثوار داريا هم من أهالي داريا ولا كتائب إسلامية، ولم تأخذ الثورة في المدينة أية توجهات سياسية أو ايديولوجية داريا تحترق … فمن يعينها على الظالم.