أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

زمان الوصل TV (خاص ـ ريف درعا) تعيش أم رضوان، قصة نزوح مأساوية حيث شردتها قوات النظام وطائراته مرات عديدة، من كفرناسج إلى دير ماكر إلى كفر شمس بريف درعا، لينتهي بها المطاف في بلدة الرفيد بريف القنيطرة برفقة ابنتيها وهما من ذوات الاحتياجات الخاصة. سكنها عبارة عن "خشية" غير صالح للعيش بلا أثاث أو فرش أو أدوات للطهي والغسيل. تعاني أم رضوان صعوبات جمة لتأمين قوت ابنتيها اليومي، فلا مساعدات أو معونات أممية تصلها، كما أن زوجها المصاب بمرض السكري يسكن بعيداً عن الأسرة. تضطر أم رضوان للعمل فجرا في الأراضي الزراعية للحصول على المال وبعد انتهاء عملها تستكمل يومها في خدمة أولادها. حياة مرهقة ومتعبة تعيشها المرأة الستينية كمثال لما تعانيه مئات الأمهات السوريات في مخيمات اللجوء والنزوح، خاصة من النساء اللواتي فقدن أزواجهن و أبنائهن بفعل آلة النظام العسكرية دون حسيب أو رقيب على تلك الجرائم.

التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي