زمان الوصل TV (خاص ـ ريف دمشق)
تصوير: قصي نور
مع انعدام وجود الغاز و الكهرباء في الغوطة الشرقية، أو استحالة شرائهما من أجل الطبخ، قام المحاصرون في دوما باتخاذ قرار الاستمرار بالحياة بابتكار وسيلة موادها الأولية من مخلفات الزجاج، والأنقاض.
جمعية إعمار الشام أعادت تفعيل مشروع الطاقات الشمسية واعادة تدويرها من النفايات التي خلفها القصف، حيث يتم تجميع المرايا من البيوت التي قصفت.
الطريقة على ما يقول المهندس عدنان المبيض بسيطة وسهلة، فالنموذج الذي صممه بنفسه، يحبس الحرارة ويحول بقايا القصف إلى طباخ شمسي لطهي الطعام، وأما النموذج الآخر فهو لتسخين الماء.
ويضيف هؤلاء المبتكرون المحاصرون إنهم مصرون على الحياة، بل ويسخرون من نظام يعتقد أنه سيلغيهم بالحصار أو يجبرهم على الركوع.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية