زمان الوصل TV(خاص)
كثيراً ما كانت تصريحاته، ووقوفه بعيداً عن شخصية المعارض المسيحي، سبباً في اتهامه بأنه أكثر ميلاً لتيارات إسلامية، ووصل الحدّ بالبعض لوصفه بجورج الأخونجي، بينما هو ما زال محافظاً على خطه السياسي المعارض لنظام الأسد ولعقود مضت.
ساهم جورج صبرا، في الأعمال التأسيسية لإعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي 2005، وهو رئيس المجلس الوطني السوري المعارض سابقا، وعضو الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوري منذ سبعينات القرن الماضي.
صبرا خريج دار المعلمين بدمشق 1967، وحاصل على إجازة في الجغرافيا من جامعة دمشق 1971.
على خلفية نشاطه المعارض لنظام حافظ الأسد، تم اعتقاله عام 1987، وحكم عليه بالسجن لمدة 8 سنوات من قبل محكمة أمن الدولة، كما تم اعتقاله داخل سجن صيدنايا العسكري بريف دمشق.
خرج من المعتقل عام 1995 بعد انتهاء مدة الحكم، وتابع معارضته لنظام الأب ومن بعده نظام الابن بشار الأسد.
عرّى صبرا خطاب النظام الطائفي وسعيه لأسلمة الثورة، ودعم الثورة السورية ووقف بصف المتظاهرين منذ الأيام الأولى، كما لعب دوراً بارزاً في إفشال محاولات النظام بإشعال فتيل الطائفية في سوريا عامة وفي ريف دمشق بشكل خاص.
مع توسع خارطة المناطق الثائرة، تضاعف الخطر الفكري لصبرا على سياسات النظام، حيث تم اعتقاله في 20 تموز 2011 من منزله في مدينة قطنا بريف دمشق بتهمة المساس بأمن الدولة و التحريض ضد نظام الحكم، وتحت الضغوط الدولية أُجبر بشار الأسد على إطلاق سراحه، والسماح له بمغادرة سوريا إلى فرنسا.
نضاله ضد نظام الحكم و تأييده للثورة السورية من خلال عمله السياسي و الدبلوماسي وتصريحاته الإعلامية، وضعته مجددا على رأس المطلوبين لدولة المخابرات.
زمان الوصل
وعبر وثائقها عن المطلوبين على لوائح الأسد تكشف:
جورج صبرا
والده : عطالله
ديانته : المسيحية
مواليد: 11-7-1947 مدينة قطنا – ريف دمشق
مطلوب بموجب مذكرة لإدارة المخابرات العامة
رقم المذكرة : 85053
التهم: التحريض على الانقلاب ضد نظام الحكم
دعم المتطرفين و الخارجين عن القانون
التعاون مع جهات خارجية ضد أمن الدولة
الإجراء : الاعتقال الفوري
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية