أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

زمان الوصل TV (خاص) فيما كان النظام يحشد لاقتحام حلب الشرقية، بغطاء جوي روسي، ودعم من ميليشيا من لبنان والعراق وأفغانستان وإيران، أتت الرياح بغير ما يشتهي الحلف الثلاثي. فقد استكملت الفصائل المقاتلة في الشمال عصر الإثنين 1 آب، معاركها ضد قوات النظام والميليشيات المساندة له في محافظة حلب، وتمكنت من السيطرة الكاملة على بلدة "الشرفة" المحاذية لـ "كلية المدفعية". وقال مراسل "زمان الوصل" في حلب، إن الثوار نجحوا بعد أقل من ساعة من إطلاق المرحلة الثانية من "ملحمة حلب الكبرى" من كسر خط الدفاع الأول لكلية المدفعية التي تعتبر إحدى قلاع النظام في مدخل مدينة حلب من ريفها الجنوبي. بدوره أكد مصدر ميداني في "جيش الفتح" في تصريح لـ "زمان الوصل" أن المرحلة القادمة تعتبر هي الأصعب والأهم في معركة فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية وفتح بوابة الدخول إلى الأحياء الغربية، حيث أن منطقة الراموسة التي يتم العمل عليها حالياً تضم أكبر تجمع للكليات العسكرية لقوات النظام وهي "كلية المدفعية"، و"الأكاديمية العسكرية" و"كلية التسليح". وعن حجم الخسائر التي تكبدها النظام خلال المعركة، أكد المصدر أن أعداد القتلى في صفوف النظام وميليشياته خلال الـ 24 ساعة الماضية بلغت أكثر من 100 قتيل، في حين بلغ حجم خسائره في الآليات أكثر من 8 آليات عسكرية بين دبابة وعربة BMP وناقلة جند، مشيراً إلى أن الثوار استولوا على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر. من جهة ثانية وجه الثوار ضربة موجعة لروسيا، حيث أسقطوا مروحية Mi 8 تابعة لقواتها المتمركزة في قاعدة حميميم، ولقي طاقمها المكون من 5 عسكريين مصرعهم. سكان محليون بثوا صوراً لركام الطائرة التي سقطت في بلدة "جزرايا" بريف حلب الجنوبي، حيث تبين أنها مزودة برشاشات قتالية.

التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي