أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

زمان الوصل TV – خاص تصارع من تبقى من نساء الريف السوري للحفاظ على تقليد "المونة" رغم صعوبات الأوضاع في الداخل، حيث غاب هذا التقليد السنوي جزئياً خلال السنوات الخمس الماضية، جراء تدهور الواقع الزراعي في معظم المحافظات السوري، والارتفاع الجنوني لكلفة تحضير مواد "المونة"، والسبب ضعف المحاصيل واحتراق الكثير من الأراضي الواقعة ضمن المدن الثائرة تحت ضربات الطائرات الحربية ودبابات ومدافع النظام. وبالنسبة للمونة الشتوية فهي تقليد سوري مشهور لدى سكان الأرياف، إذ تقوم المرأة السورية بتموين أصناف كثيرة و متنوعة أهمها: الملوخية والمكدوس والبامياء والفليفلة الحمراء البازيلاء والفول و الزيتون ودبس البندورة. ثم تقوم بتجهيز المخللات، من الخيار و القثاء والملفوف الأبيض والشمندر و الجزر. أما المونة الحلوة، فهي من عدة أنواع من المربيات المصنوعة يدويا مثل التين والقرع والزبيب والكرز. يبدأ التحضر للمونة خلال فصل الصيف ويستمر لنحو الشهرين، والبداية تكون بحفلات صناعة البرغل "السليقة"، واجتماع سكان الاحياء سويا أثناء عمليات الطبخ في الشوارع.
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي