أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

زمان الوصل TV ـ خاص

تكشف المعلومات المتوفرة لدى "زمان الوصل"، عبر أرشيفها من الوثائق والمذكرات الصادرة عن أجهزة المخابرات، أن مذيعة قناة "الجزيرة" "رولا ابراهيم" مطلوبة للمخابرات السورية العامة منذ 2012، بعد عام من انطلاق الثورة السورية، وأنها محكومة بالسجن لمدة 15 عاما، مع تجريدها من حقوقها المدنية. وأعلن النظام منذ انطلاق الثورة عام 2011 الحرب على كل إعلامي يعمل في قنوات تلفزيوينة تفنن بوصفها بـ "قنوات الفتنة" أو القنوات "المغرضة" و"شريكة في سفك الدم"، ولم يسلم ذوو الإعلاميين أيضاً من تلك المواجهة مع النظام. ونالت عائلة رولا ابراهيم ابنة مدينة طرطوس حصتها من ابتزاز وضغوط نظام الأسد، حتى أصدرت العائلة بياناً تتبرأ فيه من ابنتها، في حادثة طالما تكررت مع شخصيات إعلامية أو فنية مشهورة. وحسب المعلومات في سجل "البحث" عنها، فإن الإعلامية رولا ابراهيم والدها "محمد"، وأمها "نزيها"، قيدها المدني "خراب اسلام 893 - طرطوس"، مطلوب إلقاء القبض عليها منذ 20/5/2012 بالبلاغ رقم (17468/ب تا)، لتضاف الإعلامية السورية إلى زميليها "فيصل القاسم" والجزائرية "خديجة بن قنة" العاملين في ذات القناة (الجزيرة) على قائمة المطلوبين لمخابرات النظام.

التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي