زمان الوصل TV ـ خاص
يبذل الموظفون داخل المناطق المحررة جهوداً كبيرة، لإعادة تفعيل دور المؤسسات الخدمية للمواطنين، لا سيما في المناطق التي تعاني أساساً فقرا بالمراكز الحيوية كمحافظة القنيطرة. وبعد افتتاح الحكومة السورية المؤقتة مركزين للأحوال المدينة في حلب ودرعا توسعت التجربة إلى القنيطرة، في خطوة يراها المدنيون مهمة للغاية وذلك لحاجتهم الماسة للأوراق الثبوتية وتسجيل البيانات الخاصة بهم. ويشهد المركز وهو الأول من نوعه داخل المحافظة إقبالا من سكان المدن والقرى المحررة، لا سيما أن العاملين داخله هم موظفون مختصون بتنظيم السجلات المدنية ويقدمون خدماتهم بالمجان.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية