زمان الوصل TV ـ خاص
يطل شهر رمضان المبارك على سكان الجنوب الدمشقي بشكل مختلف عن أعوام الحصار السابقة والتي عانى فيها المدنيون الأمرين نتيجة منع النظام لمظاهرة الحياة في المنطقة. ففي هذا العام وعلى الرغم من فك الحصار الغذائي إلا أن الأهالي لا يزالون يرزحون تحت ويلات الحصار المادي وعدم توفر المال لشراء الحاجيّات. يعتمد سكان الجنوب الدمشقي حاليا وبشكل أساسي على المساعدات المقدمة من الجمعيات الخيرية وأحيانا يضطر بعضهم لبيع المساعدات المقدمة من الأونروا لشراء بعض حاجيات الإفطار والسحور لإتمام صيامهم، بانتظار فرج يبدو غير قريب لإنهاء هذه الأحوال المزرية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية